مواطن سعودي مشتكيا سياسات محمد بن سلمان: نريد نعيش ونأكل
التغيير
عبر مواطن عن غضبه من الأوضاع الإنسانية والمعيشية التي حلت بالشعب خلال سنوات حكم محمد بن سلمان.
ولخص المواطن في مقطع فيديو، غاضب، حالة القمع والسطوة التي تفرضها سلطات آل سعود بحق مواطنيها من قوانين قمعية وتردي في الوضع المعيشي والإنساني.
وتحدث الشاب في المقطع واصفا ما يتعرض له المغردون وأصحاب الكلمة والمواطنون العاديون في البلاد من سجنهم ومن ثم اتهامهم استناداً لقانون على مقاس الحاكم، وفرض غرامات وأحكام ضدهم.
وتساءل بلغة غاضبة: “أنت (محمد بن سلمان) الحين ليش تعاملنا كذا، كأننا حشرات، اللي يمشي ما يعجبك تطقه بالنعال، تعاملنا معاملة نملة وبعد أقلك شيء ما تعطيها سكر”.
وأضاف: “إحنا النمل فين السكر؟”.
ووجه الشاب رسالته الغضبة لبن سلمان: “نبي نآكل .. نبي نعيش”.
وتغزو مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة، مقاطع فيديو وصور تعكس حالة الفقر وارتفاع نسبة البطالة في المملكة منذ بدء عهد الملك سلمان ونجله.
وتواجه المملكة أسوأ تراجع اقتصادي في ظل جائحة فيروس كورونا، وتراجع الطلب على النفط، وإنفاق المملكة ملايين الدولارات على صفقات فاشلة.
وطبقت سلطات آل سعود زيادة ضريبة القيمة المضافة على أمل زيادة الإيرادات غير النفطية.
ودفعت الإجراءات وسياسات المملكة الفاشلة بنذر ثورة شعبية في المملكة.
وعكست الموازنة للعام الجديد 2021م، حجم الإنفاق على مجالات وقطاعات متعددة، دون تركيز نظام آل سعود على خدمات المواطنين أو رفع الضرائب الباهظة عنهم.
وتوقع مركز دراسات استراتيجي وأمني (ستراتفور) حدوث ثورة شعبية غاضبة من المواطنين العام القادم في المملكة تحت دوافع اقتصادية.
وتُظهر موازنة عام 2021 أنها لا تزال ملتزمة بخفض الإنفاق الحكومي وإرساء الاستدامة المالية طويلة الأجل من خلال الإصلاحات.
لكن الزيادة اللازمة في نشاط القطاع الخاص لتعويض التخفيضات في الإنفاق العام.
وكذلك دعم الآفاق المالية طويلة الأجل للمملكة، ليست مضمونة، مما يخلق احتمالية بحدوث ثورة شعبية مدفوعة بالأسباب الاقتصادية.
وتخصص الميزانية 264 مليار دولار للإنفاق الحكومي، بإيرادات متوقعة قدرها 226 مليار دولار.
وتشير التقديرات إلى أن الإيرادات الضريبية عام 2021 سترتفع بنسبة 30.8% مقارنة بعام 2020، بناءً على الرسوم الجمركية الجديدة وزيادة ضريبة القيمة المضافة في المملكة من 5% إلى 15% في يوليو/تموز 2020.
ارسال التعليق