التغيير

غيرت وكالة موديز للتصنيف الائتماني النظرة المستقبلية لتصنيف مملكة آل سعود إلى سلبية وتؤكد تصنيفها عند A1.

وقالت الوكالة؛ إن النظرة المستقبلية السلبية تعكس تنامي المخاطر النزولية لقوة آل سعود المالية، نتيجة صدمة حادة على صعيد طلب النفط العالمي.

كما تعكس النظرة المستقبلية السلبية تنامي المخاطر النزولية لقوة آل سعود المالية، نتيجة تغير الأسعار الذي أحدثته جائحة فيروس كورونا.

وغيرت الوكالة النظرة المستقبلية لتصنيف حكومة آل سعود، من مستقرة إلى سلبية.

وقالت إن الصدمة الحادة لأسعار النفط، ستتسبب في زيادة الديون وتآكل المصدات المالية السيادية لدى حكومة آل سعود.

وأكدت الوكالة تصنيفها آل سعود عند A1 مدعوما بالميزانية العمومية للحكومة، التي لا تزال قوية نسبيا رغم حدوث تراجع.

وقالت إن حكومة آل سعود ستعوض على الأرجح بعض الخسائر في الإيرادات هذا العام وفي 2021 من خلال تخفيضات في الإنفاق.

وتوقعت الوكالة هبوط الإيرادات الحكومية بحوالي 33% في 2020 وبحوالي 25% في 2021 مقارنة بعام 2019.

وأضافت أن تباطؤا حادا الآن في نمو الناتج المحلي الإجمالي، سيقلص أيضا الإيرادات من القطاع غير النفطي.

وتوقعت الوكالة ارتفاع دين آل سعود إلى حوالي 45% من الناتج المحلي الإجمالي على المدى المتوسط .

كما توقعت أن يتم استيعاب ارتفاع الإنفاق على القطاع الصحي، فيما يتعلق باحتواء جائحة كورونا عن طريق خفض في النفقات.

وأكدت الوكالة أن الميزانية العمومية للسعودية أصابها ضعف منذ آخر صدمة في أسعار النفط في 2015 و2016، بالرغم من بعض التحسن مؤخرا في تطبيق الموازنة.