نائب أمريكي مهددا “ابن سلمان”: تذكر أنك تعتمد علينا 100% في أمنك أيها الطاغية!
شن عضو الكونغرس الأمريكي، توم مالينويسكي، هجوما عنيفا على محمد بن سلمان. واصفا إياه بالطاغية على غرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. داعيا إلى ضرورة تقليل الاعتماد على نفط البلدين.
وقال في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر”: “أحد أسباب دفعنا 4 دولارات للغالون مقابل الغاز هو أن أميرًا سعوديًا غاضب لأننا انتقدناه لقتله صحفيًا في واشنطن بوست”.
وأضاف: “إذا كان البديل عن الاعتماد على نفط طاغية روسي هو نفط طاغية سعودي، فربما يجب أن نكون أقل اعتماداً على النفط؟”.
وقال في تدوينة أخرى:” إذا قلت إننا يجب أن نستخدم نفطنا بدلاً من ذلك، فتذكر أن بايدن يوافق على عقود إيجار نفط أكثر من ترامب. وأن مشاريع مثل خط أنابيب كيستون والحفر في القطب الشمالي (حتى لو كنت تحبها) لن تمنحنا أي شيء لسنوات. الإصلاح العملي هو الإصلاح السعودي”.
وأوضح في تغريدة أخرى:” لنتذكر أيضًا أن السعودية تعتمد علينا بنسبة 100٪ في أمنها ، ونبدأ في التصرف مثل القوة العظمى في هذه العلاقة. بدلاً من إرسال رئيسنا إلى الرياض ، قد أهدّد بإرسال القوات وبطاريات باتريوت الموجودة لدينا حاليًا في السعودية إلى بولندا وأوكرانيا.”
زيارة بايدن للسعودية:
وكان موقع “آكسيوس” الأمريكي قد كشف بأن مستشاري الرئيس الأمريكي جو بايدن ناقشوا زيارة محتملة إلى السعودية هذا الربيع، للمساعدة في إصلاح العلاقات وإقناع المملكة بضخ المزيد من النفط.
وقال الموقع إن دبلوماسية القبعات هذه توضح مدى خطورة أزمة الطاقة العالمية التي سببها الغزو الروسي لأوكرانيا. بعد أن وجه بايدن انتقادات للسعودية، حيث تعتقد وكالة المخابرات المركزية أن زعيمها الفعلي. محمد بن سلمان، متورط في تقطيع أوصال كاتب العمود في واشنطن بوست جمال خاشقجي.
ولفت الموقع أن هذه الزيارة المحتملة تُظهر أيضًا كيف عمل الغزو الروسي على تقويض التحالفات العالمية. مما يجبر الولايات المتحدة على إعادة ترتيب أولوياتها، وربما إعادة ضبط تركيزها على حقوق الإنسان.
من جانبه، نفى البيت الأبيض صحة الأنباء المتداولة. مؤكدا عدم وجود خطط لأن يقوم الرئيس “بايدن” بزيارة إلى السعودية أو التحدث إلى ابن سلمان.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، خلال مؤتمر صحفي عقد في البيت الأبيض في وقت متأخر من مساء الاثنين، للصحفيين، إن الرئيس الأمريكي لايعتزم حاليا السفر إلى السعودية ولا توجد خطط لذلك.
بينما أضافت “ساكي” أنه لا توجد خطط بشأن أن يتحدث بايدن مع محمد بن سلمان بشأن النفط”.
وذكرت جين ساكي أن الرئيس الأمريكي تحدث مؤخرا مع سلمان بن عبدالعزيز. موضحة إن منسق مجلس الأمن القومي للشرق الأوسط بريت ماكغورك، ومبعوث وزارة الخارجية للطاقة عاموس هوشتاين. كانا في السعودية مؤخرا، وتحدثا عن مجموعة من القضايا، بما في ذلك الأمن في المنطقة والحرب في اليمن، فضلاً عن أمن الطاقة.
وأكدت أن “الرئيس الأمريكي لايزال متمسكا بمواقفه تجاه حكومة السعودية لكن هناك حربا في اليمن، وقضايا أمنية في الشرق الأوسط، ومجموعة من الخطوات التي نحتاجها للتعامل مع جميع الدول لأن ذلك يصب في مصالح الأمن القومي الأمريكي”.
ارسال التعليق