نائب ابن سلمان يرقص مع نانسي عجرم وصحايبها
بعد ظهوره في مهرجان البحر الأحمر السينمائي في جدة تساءل الكثير عن هوية الرجل الذي كان يرتدي الزي الخليجي ويتراقص بشكل مثير للجدل مع الفنانة اللبنانية نانسي عجرم والممثلة الأمريكية شارون ستون، في مقطع استفز الملايين بتزامنه مع الحرب الوحشية الإسرائيلية على قطاع غزة.
واللافت أن ذات الشخصية ظهرت مع ممثلة أفلام الواقع والإغراء كيم كاردشيان ومع الممثلة الأمريكية فرانيشسكا ايستورد، ومع نجمة هوليود ليندسي لوهان وغيرها العشرات من الصور التي تزخر بها حساباته في مواقع التواصل.
والشخصية هي محمد عبد العزيز التركي الذي يوصف بأنه سليل العائلة التي جمعتها مع الحكومة السعودية تجارة وصفقات حتى غدت من أغنى العوائل في المملكة.
وعلى مر التاريخ يقوم الطغاة من أجل بسط نفوذهم وفرض سيطرتهم بالاشتراك في فكرة واحدة وهي إفساد الشعوب.
ولأجل ذلك عمد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى أمرين الأول اعتقال أهل الفكر والإصلاح، والثاني إفلات لجام ثلة من مقربيه لا تربطهم مع الفضيلة رابط وتأسيس منهج متين للتغريب وبث الأفكار المخالفة لثقافة المجتمع.
منهج الشر ذلك أركانه في السعودية ثلاثة وهم أحمد بن عقيل الخطيب مؤسس هيئة الترفيه ووزير السياحة الحالي، والثاني تركي آل الشيخ وهو الرئيس الحالي لهيئة الترفيه، وثالثهم محمد عبدالعزيز التركي الذي تولى قطاع السينما والإنتاج الإعلامي.
وبحكم علاقاته القوية في أوروبا وأمريكا يعمل محمد عبدالعزيز على الترويج للعهد الجديد وإقناع المؤسسات الإعلامية الغربية بأن هذا العهد يسكون أكثر انفتاحاً تحت حكم ابن سلمان كما يحاول اجتذاب صناع الفن السابع وكبار الممثلين الأجانب إلى البلاد.
لكن الدور الأهم الذي يمارسه “التركي” هو غسيل سمعة ولي العهد في المحافل الدولية، بعد أن تضررت بشكل كبير نتيجة اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي عام 2018.
محمد هو ابن عبد العزيز وابن أخ شقيقه صالح من الأثرياء المعروفين في البلاد فهم ملاك شركة نسما وروابي القابضة.
ومؤخراً تولى عمه سيء الصيت المدعو صالح التركي أمانة جدة، وتحت أنظاره تم تجريف آلاف المنازل والأحياء في السعودية حتى عرف بين الناس بهادم جدة.
يعيش محمد التركي حياة مترفة حد البزخ وينفق مبالغ ضخمة على لياليه الوردية لكنه في الوقت نفسه لا زال يبحث عن امرأة ذات دين وتقوى ليؤسس معها بيت الزوجية.
وولد المستشار الترفيهي لمحمد بن سلمان، محمد التركي في حزيران/يونيو عام 1986 بمدينة الخبر في المنطقة الشرقية للسعودية ودرس مراحله التعليمية الأولى في مدارس الظهران.
وعقب ذلك سافر إلى العاصمة البريطانية لندن، حيث درس وتخرج في تخصص إدارة وإنتاج الأفلام والتواصل الإعلامي في جامعة “ريجنت” الخاصة.
وبعد عودته إلى بلاده عمل فترة سنة في شركة “الروابي” القابضة للنفط والغاز المملوكة لغازه في قسم العلاقات العامة.
ثم ما لبث أن قرر السفر مرة أخرى إلى الولايات المتحدة والاستقرار في هوليود مدينة الإنتاج السينمائي الأضخم في العالم.
وكانت بدايات التركي في العمل السينمائي عام 2019، عندما أنتج فيلما بعنوان: “الإمبرياليون ما زالوا على قيد الحياة”.
وبعدها بسنوات أنتج التركي العديد من الأفلام التي كان لها صدى داخل هوليود.
لكن فيلمه الأبرز الذي جذب الأنظار عليه خاصة وهو يطرح قصة مخالفة للتقاليد الإسلامية والشرقية كان اسمه “إينوسينز”.
و يحكى ذلك الفيلم القصة الحقيقية للراقص الإيراني “أفيشن غفاريان”، الذي جازف بحياته من أجل النجاح في مجال الرقص المرفوض تماما من قبل السلطة السياسية في إيران.
بعدها أقام التركي شبكة كبيرة من العلاقات في كاليفورنيا وفي داخل المملكة.
وربطت عائلة التركي مع عائلة الملك سلمان علاقة وطيدة لدرجة أن شركة نسما ومنذ عام 2012 تولت شراكة مشروع مشترك مع مجموعة ريتون الأمريكية، لتطوير قدرات القيادة والسيطرة والاتصالات والاستخبارات بوزارة الدفاع السعودية.
ويعد محمد بن عبدالعزيز التركي أحد أدوات التغريب وموظف محمد بن سلمان في “هوليود” حيث أنفق المليارات من أموال الشعب لتلميع صورة الأمير والمليارات غيرها لافتتاح دور السينما داخل السعودية.
ارسال التعليق