ناشطون يطالبون بإنقاذ عوائل المعتقلين
دعا ناشطون سعوديون، إلى إنقاذ عوائل المعتقلين، من التعسف الذي يواجهونه من السلطات السعودية، مطالبين برفع حظر السفر المفروض عليهم وإصدار الهويات الوطنية.
وعبر وسم "إنقاذ عوائل الناشطين"، شدد ناشطون على أهمية الضغط على السلطات السعودية، لوقف الانتهاكات بحق عوائل المعتقلين.
وجاءت المشاركة، تلبية لدعوة حساب "معتقلي الرأي"، المعني بشؤون المعتقلين في المملكة، لوقف جميع أشكال الانتهاكات ضد عائلات الناشطين المعتقلين.
وعدد الناشطون، بعضا من الانتهاكات التي يتعرض لها زوجات المعتقلين، عبر إرغامهن على الطلاق، مقابل السماح لهن بالسفر.
واعتبر المشاركون في الوسم، الانتهاكات التي تقوم بها السلطات السعودية، انتهاكا صارخا، ودليل على ضعف النظام في مواجهة كل من ينتقده.
وتساءل الناشطون، عن سبب هذه الحرب الجسدية والنفسية من القوات الأمنيه السعودية على معتقلي الرأي السياسي وعائلاتهم.
وقال الناشطون، إن "الأيام أثبتت أن كفار قريش كانوا أكثر مروءة ونبلا وأخلاقا من النظام السعودي".
وشدد المشاركون، على أنه "لا يجب أن تدفع عوائل الناشطين ثمن الرأي الحر الذي يمارسه فرد من عائلته".
ومنذ أكثر من عام، شنت السلطات السعودية حملات اعتقال طالت دعاة ومشايخ وحقوقيين وأكاديميين وإعلاميين وناشطات نسويات.
ووجهت لهم اتهامات بـ"الإرهاب والتآمر على المملكة وتهديد السلم الاجتماعي والاستقرار، والتعاون مع جهات خارجية للإضرار بأمن البلاد"، وغيرها من التهم.
واحتجزت السلطات هؤلاء المعتقلين في أماكن غير معلومة لفترات طويلة، قبل أن يظهروا في عدد من السجون بالرياض.
وقال ذووهم ومقربون منهم إنهم تعرضوا لعمليات تعذيب وحشية ممنهجة، أثرت على صحتهم بشكل ملحوظ، وتسببت في وفاة بعضهم.
ارسال التعليق