من الإعلام
(نبض عسير: ولارتبة معالي في حارتنا يا دكتورعلي)
اطلعت على مقال الدكتورعلي الموسى المنشور في الوطن سابع ايام كارثة السيول التي اجتاحت احياء المنسك والمروج والبديع الثلاثاء 17/ 5 / 1438 وخلفت اضرارآ بشريه وماديه ونفسيه واجتماعيه حيث كان عنوان المقال ( وزيران في حارتنا ) وقد طرح الكاتب مشكورآ النقاط على الحروف وطالب وزيرالبلديات أن يقف على (الاسئله) الساخنه والتي لاتتجاوز عبارة أين ذهبت مليارات الست السنوات الماصيه ! واين هي ! وكيف صرفت ! وانصح بالاطلاع على المقال لأنه مريح جدآ لكل مواطن يبحث عن الحقيقه ولكل مسؤول يريد ان يصحح ؟؟ ولعلي أجدها فرصه للعوده لحي المنسك والمروج والذي سبق ان تناولته في سلسلة مقالات سابقه بناء على تأكيد والدي وعمي اللذان أتفقا رحمهما الله على ان الموقعين كانا للتنزه والرعي والاستجمام لوجود الوادي الذي يخترق المروج والمنسك وجوحان ويصب في وادي ابها بالعرين وكذلك وجود الجبال الشرقيه التي تنحدرمنها المياه بشكل قوي ! واقول يادكتور يكفي ان مقر هيئة مكافحة الفساد في مخطط وادي المنسك وتستطيع رؤية حي المروج من شباك فرعها ولايفصلها عن الموقع الذي غرق فيه الشهيد نواف وسائقه بضعة امتار ولاعن مخطط البديع وليس (الموظفين) سوى 4كم فقط ولن ازيد ؟؟
ومع فداحة ماحصل في هذه المخططات الوهميه وساحات الموت في اسفل عقبة ضلع وعتود والتي ادندن على خطورتها منذ بداية المشروع والتي زرتها ميدانيآ وبعض قيادات الوزاره ليس لاعتراضي على فكرتها ولكن لخطورة موقعها حيث أتى عليها السيل القادم من المرتفعات ودمر بعضها فما بالك يادكتور لوسقطت عليها مياه الامطار مباشرة ؟؟ المصيبه يادكتور الدفاع المدني الان يدفع ثمن صمته امام تجاوزات الامانه في وادي ابها واحيائها المنكوبه وفي اودية تهامه ومايترتب على ذلك من ازهاق للاراوح ودمارللممتلكات الخاصه والعامه ولعل نواف شهيد ابها وسائقه وطفل الخميس مثال حي على سبات الدفاع المدني الذي ينص نظامه على انه مسؤولا عن حماية السكان والممتلكات بنوعيها من اخطارالكوارث ومسؤولآ عن سلامة المواصلات وعن مصادر الثروه الوطنيه في زمن السلم والحرب والطوارئ وهذا مالم يطبق في (في ابها ومايتبعها ) لانريد من الدفاع المدني الاجتهاد في جزئية السلامه التي تستهدف ملاك البقالات الصغيره ومافي حكمها والتي ترهقهم بالطلبات المبالغ فيها بينما المبنى المستأجرلها في ابها يفتقرلابسط مقومات السلامه ؛ الدفاع المدني يقوم بأعمال جليله وهامه الاانني اناشد مديرعام الدفاع المدني بعسير اللواء صالح الحارثي بأن يبدأ بالاهم قبل المهم وان يصدر بيانا واضحا عن موقفه حيال مخلفات الامطار السابقه والحاليه ومن هوالمتسبب في احراج عاصمة السياحه !! يادكتور مع شدة الالم مما حدث في الاحياء المنكوبه فأن الخطر سيبقى على وضعه وستزداد خطورتة لعدة اسباب منها : (اولآ) استمرار الامانه (حاليآ) في إنشاء ممشى وجلسات جديده بملايين الريالات في قلب وادي مخطط المروج المنكوب! (ثانيآ) استمرارالامانه في العمل في وادي ابها من جهة المفيض والتي سقطت بعض اجزائه الجديده بفعل الامطارالاخيره والحال كذلك في ساحات ضلع ! (ثالثآ) عندما لاتشكل لجنه محايده لمعرفة اسباب الإخفاق التنموي وعندما لايكتب تقرير شفاف وواضح تتجلى فيه النزاهه لإقامة العدل وبترالفساد ! (رابعآ) عندما تضخ الوزاره مبالغ جديده تحت ذريعة درء اخطار السيول ثم تعود حليمه لعادتها القديمه ! (خامسآ) عندما لايعلن الامين وبصوت مرتفع بأن ماحدث هو بسبب اخطاء المرحله الماضيه ويبري ساحته! (سادسآ) عندما لا يقوم الامين بترتيب بيت الامانه من الداخل! (سابعآ) عندما لايقف حجرعتره امام ابرام بعص العقود تحت مسمى الاداره القانونيه اوالمكاتب الاستشاريه ! (ثامنآ) عندما لاتكون الامانه صديقه للمواطن وعندما لاتهتم بالعدل والمساواه وعندما تخرج عن الانظمه وعندما تركب الاعلام كمطيه للظهور ! تاسعا : عندما تغمض امارة عسيرعينيها عن ما يجري ولا يحملها احد المسؤولية مع انها المسؤول الاول في المنطقة ,
يادكتور لم يدخل لحي (النصب الجديد) المجاورلبرحة التكاسي رتبة معالي منذعقودعلى الرغم من وجود مواقع (خطيره جدآ ويمارس فيها شتى انواع الجرائم ولاتبعدعن مبنى الامانه ومبنى (....) سوى 500م ومابين النصب والمنسك الامانه يادكتور؟؟؟؟
ارسال التعليق