نجل عبدالعزيز الدخيل يرد على المشككين بهويته ويطالب بالإفراج لوالده
رد "عبدالحكيم" نجل الأكاديمي "عبدالعزيز الدخيل" على من وصفهم بالذباب الإلكتروني الذين شككوا في شخصيته وهويته بعد إعلانه نبأ اعتقال والده، بوثائق ثبوتية توضح هويته.
جاء ذلك في مقطع فيديو نشره حساب "معتقلي الرأي" المعني بنشر حقوق السجناء في السعودية، قال فيه "عبدالحكيم": "بعد أن أعلنت عن نبأ اعتقال الوالد.. شن الذباب الإلكتروني حملة تشكيك بشخصي واتهامي بما يشكك في مصداقيتي".
يذكر أن الدكتور "عبدالعزيز الدخيل" عضو مجلس شورى سابق، كما سبق له العمل وكيلا لوزارة المالية، ومديرا سابقا لجامعة الملك فهد للمعادن.
ووضع نجل الدكتور "عبدالعزيز الدخيل"، أمام الكاميرا التي سجل بها مقطع الفيديو وثائق (هوية وجواز سفر) تظهر اسمه بالكامل والذي جاء كالتالي "عبدالحكيم عبدالعزيز محمد الدخيل".
وأكد "عبدالحكيم" وجود معتقلين غير والده بالسجون السعودية، وغالبية من الشخصيات الوطنية.
ودعا "عبدالحكيم" السلطات السعودية للإفراج عن والده وبقية المعتقلين بدلا من الانشغال بما سمّاها "أساليب رخيصة" مثل تكذيبه.
وفي وقت سابق كشف حساب "معتقلي الرأي" عن حملة اعتقالات جديدة في السعودية طالت 3 كتاب وناشطين بعد رثائهم "شيخ الحقوقيين" " عبدالله الحامد" الذي توفي في السجن.
ووفقا للحساب المهتم بشؤون المعتقلين في السجون السعودية، فإن السلطات تحتجز الكاتب "عقل الباهلي"، والدكتور "عبدالعزيز الدخيل"، والمحامي الناشط "سلطان العجمي".
وكان "عبدالحكيم" قد نشر فيديو أعلن فيه اعتقال والده، لكن أخته وعمّه وشخص من خارج العائلة قاموا بالتغريد بشكل متناقض إما بضغط من المباحث أو بتدخل مباشر منها فقط للتشكيك بالحساب، وفق حساب "معتقلي الرأي".
وعند صعود الملك سلمان بن عبدالعزيز الى كرسي الحكم واستلام ابنه محمد زمام ولاية العهد اتجهت البلاد نحو الرذيلة والانحطاط، وتشريع الدعارة، والمثلية، وكرع الخمور، بذريعة الانفتاح والتحرر، وقد زج بالكثير من العلماء والفضلاء، والدعاة، والنشطاء، والمفكرين، وزعماء القبائل في السجون، وتم التخلص من أغلبهم، اثناء التعذيب وسوء المعاملة، ناهيك عن الاهمال الطبي.
ويقبع العديد من منتقدي محمد بن سلمان، في السجن، ويخضع بعضهم لمحاكمات منذ عام 2017.
ارسال التعليق