ما أن تأكد خبر شهادته اليوم الأربعاء وذلك بعد خمسة أيام على جريمة اغتياله برصاص القوات السعودية حتى ضجت مواقع التواصل الاجتماعي حيث نعى نشطاء شهيد القرآن ’’أمين آل هاني’’ مستنكرين عملية اغتياله والاستهتار بأرواح الأبرياء والمدنيين من قبل السلطات السعودية.

وطالب النشطاء محاسبة الفاعلين والمتسببين في تلك الجريمة البشعة والمتعمدة من قبل القوات السعودية، كما نشر الكثير منهم صور للشهيد ’’آل هاني’’، فيما تداول آخرون منشورا سابقا للشهيد بعنوان ’’لكي تبقى خالداً!!’’ يتحدث فيه عن الموت ويحمل المنشور معاني عاطفية وحانية ويظهر خشيته على الأبناء من اليتم وعلى الزوجات من الترمل وعلى الأهل من الفقد والألم، كما حمل معاني عقائدية وإيمانية وختمه بالدعوة إلى التعلم عن كيفية بقاء الإنسان خالداً. 

هذا ونعت عائلة آل هاني قبل قليل أبنها رئيس المجلس القرآني المشترك أمين محمد آل هاني، مؤكدة خبر استشهاده، وذلك بعد إظهار نتائج فحوصات ال DNA.

وأفادت مصادر محلية بأن  العائلة في طريقها إلى استلام جثمان شهيد القرآن ’’ آل هاني’’ من مستشفى القوى الأمن العام بالدمام، مشيرة إلى أن مراسم التشييع سيكون بعد صلاة العشائين من مساء اليوم في الساعة 8:30 من أمام مسجد الإمام الهادي في صفوى.

وقد اختفى آل هاني هو رئيس المجلس القرآني المشترك بالقطيف بعد منتصف ليل الجمعة الماضي أخر جمعة في شهر رمضان المبارك، وسط مخاوف على مصيره بعد العثور على سيارته محترقة وبها جثة متفحمة بحي الناصرة في منطقة القطيف جراء استهدافها من قبل القوات السعودية أثناء مروره بحاجز الحي بعد عودته من مشاركة في مجلس قرآني مقام في المنطقة.