تجاوز حجم التبادل التجاري بين الرياض و واشنطن خلال الـ10 سنوات الماضية أكثر من 2 تريليون ريال (نحو 533 مليار دولار).

وبدأ الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" اليوم السبت زيارة إلى المملكة تستمر لمدة يومين، في أول زيارة خارجية له منذ توليه السلطة. وسيوقع الجانبان خلال الزيارة حزمة من الاتفاقات والصفقات.

ومن أبرز الاتفاقات، التي ستوقع مجموعة من العقود بين عملاق النفط السعودي "أرامكو" وعدد من الشركات الأمريكية بقيمة 50 مليار دولار.

وقال أمين الناصر الرئيس التنفيذي لشركة "أرامكو" خلال المنتدى السعودي – الأمريكي للرؤساء التنفيذيين، الذي انطلق اليوم السبت، إنه من المقرر توقيع 16 اتفاقا مع 11 شركة تشمل مذكرات تفاهم لمشاريع مشتركة.

ويهدف المنتدى إلى تطوير شراكات فاعلة، وتعزيز التعاون والفرص الاستثمارية، ضمن الخطة التنموية والاقتصادية السعودية "رؤية 2030"، وذلك بهدف توفير فرص العمل، ودفع عجلة التنويع الاقتصادي، وجذب الاستثمارات، وإيجاد شراكات دائمة.

كما حرصت المملكة والولايات المتحدة على تنمية الاستثمار لخدمة مصالح البلدين، وفي هذا الإطار أبرم الجانبان في عام 2003 اتفاقية إنشاء مجلس سعودي أمريكي للتجارة والاستثمار.

وخلال عام 2017، زادت المملكة استثماراتها في سندات الخزانة الأمريكية، والتي بلغت في مارس/آذار الماضي 114.4 مليار دولار، مقابل 89.4 مليار دولار سجلتها في أواخر سبتمبر/أيلول عام 2016، بحسب بيانات وزارة الخزانة الأمريكية.

وتحتل السعودية، بحسب البيانات الأمريكية، المركز الثاني عشر بين المستثمرين الأجانب في سندات الخزانة الأمريكية، إلى جانب استثمارات متنوعة أخرى

وتنعقد على هامش زيارة الرئيس الأمريكي ثلاثة قمم بينها قمة سعودية-أمريكية، واجتماع لترامب مع زعماء دول الخليج العربية، وقمة إسلامية – أمريكية، حيث سيجتمع ترامب مع زعماء دول إسلامية.