نظام آل سعود يستنفر في مواجهة حملة #قفل_بابك الاحتجاجية
التغييرأعلن نظام آل سعود الاستنفار في مواجهة حملة #قفل_بابك الاحتجاجية في الجزيرة العربية في ظل مخاوفه من تجاوب شعبي كبير متوقع لها.
وأطلق النظام حملة أمنية للبحث عن القائمين على الحملة لملاحقتهم ومنعهم من المضي في الحملة غير المسبوقة بما تتضمنه من تمرد على جرائم النظام وفساد رموزه.
وأصدر النظام تعليمات للذباب الالكتروني التابع له للتحريض على الحملة والتشهير بها بما في ذلك وصفها بالخيانة والخروج عن طاعة ولي الأمر.
وحث نشطاء حملة #قفل_بابك الاحتجاجية في الجزيرة العربية المقررة يوم الجمعة المقبل على خطوات للعصيان المدني ضد ظلم نظام آل سعود.
وستبدأ الحملة من بعد صلاة العشاء مباشرة حسب توقيت كُل مدينة إلى الساعة 12 يوم الجمعة المقبل على أن تتضمّن الحملة أثناء ساعات الاعتصام:
الامتناع عن طلبات توصيل المطاعم والمحلات.
الامتناع عن طلب سيارة أجرة أو سيارات تطبيقات.
عدم القيام بأي عمليات بنكية أو اتّصالات بخدمات عملاء الاتصالات والبنوك.
تقليص استهلاك الكهرباء إلى أدنى حدّ ممكن، مع الالتزام بحد أدنى 20 دقيقة تُطفأ أثنائها الكهرباء بالكامل، سواء متواصلة أو على مرتين أثناء ثلاث ساعات الاعتصام.
وكان أطلق نشطاء حملة احتجاج غير مسبوقة في الجزيرة العربية ضد جرائم نظام آل سعود تحت شعار #قفل_بابك على أن تنطلق منتصف ليلة يوم الجمعة المقبل.
ووجه النشطاء دعوة للمواطنين للاعتصام في منازلهم بعد صلاة العشاء في كل مدينة في الجزيرة العربية حتى الساعة 12 منتصف الليل يوم الجمعة السابع من الشهر الجاري.
وعرض القائمون على الحملة مطالبهم وهي:
الاحتجاج على الوضع العام المتردي في الجزيرة العربية.
إطلاق سراح المعتقلين والمعتقلات.
توظيف العاطلين عن العمل.
تمكين البدون من حقوقهم في المواطنة.
رفض مظاهر الترفيه المنافية للدين الإسلامي وقيم وهوية المجتمع السعودي.
إيقاف هدر المال العام.
رفض الضرائب الباهظة.
تحسين المستوى المعيشي للمواطنين.
إعادة الاعتبار للمعلمين ومراجعة اللائحة الوظيفية.
إعادة النظر في وضع موقفي الخدمات.
وتمثل الحملة صرخة احتجاج مدوية ضد ظلم نظام آل سعود وانتهاكاته الجسيمة لحقوق الإنسان في الجزيرة العربية واعتماده على الحكم القمعي والتعسفي.
كما تعاني مملكة آل سعود من أزمة اقتصادية متفاقمة تبرز في ارتفاع معدلات البطالة وازدياد قياسي في عجز الموازنة السنوية فضلا عن ركوك اقتصادي مصاعد.
كذلك تحتج الحملة على التدهور البالغ والمستمر الذي تعانيه الجزيرة العربية من ناحية صورتها الخارجية بفعل فشل آل سعود وتخبطه وارتكابه الجرائم.
ارسال التعليق