هاشتاغ "مطلبنا إظهار المعتقلين" يتصدر ترند التغريدات في السعودية
دشن ناشطون سعوديون هاشتاغ جديد على مواقع التواصل الاجتماعي داعين فيه الى الافراج عن المعتقليين في سجون النظام السعودي
وتحت عنوان أبطال في القبور ورجال في السجون والخونة في القصور، طالب ناشطون من المواطنين سلطات بلادهم بإظهار معتقلي الرأي والدعاة والأكاديميين للتأكد من سلامتهم وعدم تعرضهم للتعذيب، وتقديمهم لمحاكمة عادلة، بدلا من الاختفاء الذي يعانون منه منذ إلقاء القبض عليهم.
جاء ذلك عبر وسم "مطلبنا إظهار المعتقلين" أطلقته صفحة "معتقلي الرأي"، التي تعنى بشؤون المعتقلين، باللغتين العربية والإنجليزية، طالبت من خلالهما بالكشف عن مصير العلماء والناشطين.
وتفاعل ناشطون مع الوسم وقالوا إن إظهار المعتقلين، هو الحد الأدنى من مطالبهم، وباستنكار تساءل هؤلاء الناشطون عن سبب مكوث المعتقلين في السجون دون محاكمة، خاصة أنه لم يثبت عليهم جرم ارتكبوه.
وأكدوا أن الكشف عن أوضاع المعتقلين صحيا ونفسيا لذويهم، وإعطائهم كافة حقوقهم، هو حق إنساني ناهيك عن أي اعتبار آخر.
كما شددوا على أن مطلبهم ديني وحقوقي وإنساني لا غبار عليه، وقالوا إن الساكت عن هذا الظلم هو شريك فيما يتعرض له معتقلي الرأي.
كل من لم يثبت عليه جرم لماذا يبقى سنوات دون محاكمه هذا ظلم نهى عنه الله تعالى بل وحرمه على نفسه ( ياعبادي اني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا (وكذالك نهى عنه النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم
وكتب احد المغردين "هذا مطلب ، ديني ، حقوقي ، إنساني لا غبار عليه ، وصوتك امانة في عنقك تسأل عليه يوم تلقى الله ، واللي يسكت عن ظلم وإخفاء المعتقلين ، يعتبر مشترك في ظلمهم ، نعم من حقنا كـ سعوديين، ان نطالب بإظهارهم "
فيما كتب مغرد اخر "اصلاحات بن سلمان ..مشروع نيوم ..مشاريع كلها حبر على ورق !!"
ومنذ تسلم محمد بن سلمان ولاية العهد بعد عزل ابن عمه اطلق حملة اعتقلات واسعة طالت المئات من الناشطين الحقوقيين والعلماء وكل رأي مخالف له في البلاد.
ارسال التعليق