هذه المرة داعية سعودي متصهين يلمح لتطبيع قريب بإمضاء ابن سلمان: سأتشرف بالصلاة في الأقصى وأسعد بزيارة تل أبيب
التغيير
في تغريدة أثارت جدلا وفجرت موجة غضب واسعة ألمح داعية بارز إلى احتمالية عقد اتفاقية تطبيع قريبة، بين المملكة والكيان المحتل على غرار ما فعلته الإمارات والبحرين.
الداعية عبدالعزيز الموسى لم يخجل من أن يعبر عن صهيونيته على الملأ، وصرح في تغريدته بأنه يشتاق للتطبيع ويتشرف بزيارة تل أبيب.
وكتب “الموسى” ما نصه:”إذا أقامت المملكة علاقة مع دولة #إسرائيل سوف أتشرف بالصلاة في #المسجد_الأقصى الشريف وأسعد بزيارة #تل_أبيب .”
ورد الكاتب المتصهين عبدالحميد الحكيم على الداعية، مشيدا بما كتب ومؤيدا له حيث أكد له أنه سيسعد جدا بزيارة إسرائيل ورقي المحتل في التعامل وفق تجربته الشخصية.
واثارت تغريدة عبدالعزيز الموسى موجة غضب واسعة بين المغردين، رفضوا انبطاحه بهذا الشكل ونددوا بسياسات محمد بن سلمان التي فتحت باب التطبيع على مصراعيه.
ويشار إلى أن المقابلة التي أجراها بندر بن سلطان بن عبد العزيز، السفير السابق في واشنطن أمين مجلس الأمن الوطني السابق، مساء الاثنين مع قناة العربية وانتقد خلالها القيادات الفلسطينية، تؤكد سياسات المملكة الجديدة وهرولتها نحو التطبيع.
وانتقدت معلقون، خاصة في الصحف الفلسطينية، حديث بندر بن سلطان، معتبرين إياه إشارة لتغير سياسية المملكة تجاه القضية الفلسطينية.
وقالت صحيفة “المنار”: “إن تهجم بندر بن سلطان يؤكد الأنباء التي تتحدث عن المهمة الجديدة التي يضطلع محور التطبيع لتنفيذها في الساحة الفلسطينية الذي يصر على انتزاع الورقة الفلسطينية لصالح سياساته ومصالحه، مما ينذر بحرب خليجية شرسة ضد الشعب الفلسطيني، وما لذلك من تداعيات خطيرة، فما تفوه به بندر بن سلطان يؤكد خطورة الدور التي يقوم به آل سعود المرسوم في تل أبيب وواشنطن”.
وأضافت الصحيفة محذرة: “سوف نشهد في الفترة القريبة القادمة تخليا خليجيا كاملا عن القضية الفلسطينية ومشاركة أنظمة الخليج بقوة وبكل الوسائل في تمرير حل تصفوي للقضية الفلسطينية، وتأتي هذه المقابلة في وقت يشهد لقاءات وحوارات بين الفصائل والقيادات الفلسطينية، بهدف التوتير والتخريب والإدانة، ونشر الادعاءات والأباطيل، مما يؤكد رفض المملكة لأية جهود تهدف توحيد الصف الفلسطيني وإنهاء الانقسام وتنفيذ خطوات دستورية”.
ارسال التعليق