التغيير

أثار قرار حكومة آل سعود رفع أسعار البنزين، وتعديل فترة المراجعة الدورية للأسعار من ربع سنوية إلى شهرية ابتداء من شهر شباط/ فبراير الحالي، غضب وسخرية السعوديين.

وقررت شركة أرامكو رفع أسعار بنزين 91 بقيمة إلى 1.55 ريال لكل لتر، وبنزين 95 إلى 2.11 ريال لكل لتر.

واعتبرت الشركة في بيان لها أن القرار، يأتي وفقًا لإجراءات حوكمة تعديل أسعار منتجات الطاقة والمياه، علمًا بأن الأسعار المحلية للبنزين قابلة للتغيير تبعا للتغيرات في أسعار التصدير من مملكة آل سعود إلى الأسواق العالمية.

وتعبيرا عن رفضهم لقرار رفع أسعار البنزين، أطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الجزيرة العربية وسم (#البنزين) الذي تصدر قائمة أكثر الوسوم انتشارا في الجزيرة العربية حاصدا أكثر من 50 ألف تغريدة.

وانتقد السعوديون تبرير شركة أرامكو رفع أسعار البنزين على غرار الأسعار العالمية، قائلين: "ارفع سعر البنزين بحسب الأسعار العالمية، لكن وفروا البدائل التي تمنحها الدول الأخرى لمواطنيها من مترو وباصات ومحطات نظيفة.. الخ".

وأضافوا: "لا راتب ارتفع ولا حياة معيشية تعدلت ولا حوافز ولا وظائف زادت ولا بدائل توفرت، فلماذا ترفع أسعار البنزين"، مؤكدين أن أسعار البنزين ارتفعت خلال السنوات الأربع الماضية بنحو 350 بالمئة.

وترحم آخرون على عهد عبد الله بن عبدالعزيز، التي كان فيها لتر البنزين أرخص من لتر الماء، قائلين: "الله يرحمك يا بو متعب كنا في زمنك أغنياء والحين ندور الريال".