التغيير

أثار اختفاء نجمي السوشيال ميديا، "عبدالرحمن المطيري"، و"راكان المسند" تساؤلات من قبل المتابعين، الذين أشاروا إلى احتمال أن يكون اختفاؤهما جاء بسبب إجراءات "كورونا".

وكان آخر ظهور لـ"المطيري" عبر حسابه في موقع "تويتر" مطلع هذا الشهر، بينما لم يظهر كذلك صديقه مشهور مواقع التواصل "راكان المسند"، منذ 3 أسابيع عبر حسابه في "تويتر".

ورجح مغردون أن يكون انقطاع كل من "المطيري" والمسند عن مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب تعرضهما للسجن، وفق العقوبات المقررة بشأن الإجراءات الاحترازية لفيروس "كورونا".

وسبق أن أعلنت الشرطة في المملكة عن اتخاذها الإجراءات القانونية بحق "المطيري" وآخرين، بعد أن ظهروا في حفل مخالف للإجراءات الاحترازية، وكان من بينهم كذلك، "راكان المسند".

وكان كل من "المطيري" و"المسند" قد ظهرا بعد إعلان "الداخلية" فرض عقوبات على "المطيري"، وعلى آخرين كانوا في الحفل، وتقديم المطيري اعتذارًا، لنهما عاودا الانقطاع عن مواقع التواصل، ما يعني أنه تم سجنهما لاحقًا، وفق القوانين المتبعة لإجراءات "كورونا"، بحسب مصدر محلي مطلع.

ولم يكن "المطيري" و"المسند" المشهورين الوحيدين اللذين تم اتخاذ تدابير عقابية بحقهما، بسبب مخالفتهما إجراءات "كورونا"، حيث سبق أن تمت معاقبة نجم مواقع التواصل "منصور الرقيبة" بالسجن، لمخالفته كذلك، للإجراءات الاحترازية.

وأعلنت وزارة الداخلية مع تفشي وباء "كورونا" عن مجموعة عقوبات مقررة بحق مخالفي الإجراءات الاحترازية، وتشمل غرامة لا تقل عن ألف ريال (270 دولارًا) ولا تزيد على 100 ألف ريال (27 ألف دولار)، أو السجن لمدة لا تقل عن شهر ولا تزيد على سنة، أو السجن والغرامة معًا، ومضاعفة العقوبة في حال تكرارها، وذلك وفق طبيعة المخالفة.