بعد كل هذه السنوات من الظلم على الشعب والذي منعت سلطات بن سعود كثير من الأمور وبعد أن اعتقلت حكومة بن سلمان عدد من المشايخ ورموز البلاد, اصبحت الأمور اكثر تعقيداً والبعض يظن أن نهايتهم أقتربت بهذه الخطوات الأخيرة والشعب يعيش حالة مأساة لا يدري يفرح بمثل هذه الأمور أم يحزن لفقد الدين الحنيف في بلاد الحرمين.
كانت هناك عدة أوامر ملكية في الفترة الأخيرة سمحت ببعض من الأمور الغريبة بحجة التطور واعطاء الحريات للشعب, منها:

- قيادة المرأة للسيارة

- السماح للبنات بحمل الجوال معاهم في الجامعات

- اعتقال المشايخ ورموز الدين والخ...
- سهرات غنائية تخلط بين الرجال والنساء 
- رقص العاريات في الرياض وجدة والخ..
- أم كلثوم وكثير من الفنانات تنتشر حفلاتهم على قنوات بلاد الحرمين

ومع كل هذا قام سلمان ليسخر من الشعب بقوله: هواتفنا للشعب مفتوحة !

يتساءل بعض النشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي, هل فعلاً الهواتف الملكية مفتوحة ووصلتهم هذه الطلبات من أبناء الشعب ألمسلم أم انها خطوة الهروب الى الأمام أم انها فعلاً سياسة الهاء الشعب للتحكم بهم كيف ما أراد السلطان؟

الكاتب د. محمد العنزي (أبوفارس)