هل يسعى ابن سلمان للصلح بعد أن باعه ابن زايد؟ نظام آل سعود يخطب ود قطر ببيان رسمي أصدرته رئاسة أمن الدولة
التغييرفي إشارة إلى سعي ولي عهد آل سعود محمد بن سلمان للصلح مع قطر بعدما تخلى عنه ابن زايد وأعلنت الإمارات انسحابها من اليمن، أصدرت نظام آل سعود بيانًا رسمي عن مكافحة الإرهاب وصنفت قطر ضمن الدول التي تحارب الإرهاب بينما حصار قطر أصلا برره آل سعود والإمارات سابقا بزعم دعم الدوحة للإرهاب ما يعكس تغير واضع في موقف آل سعود تجاه القطريين.ونشرت رئاسة أمن الدولة في نظام آل سعود بيانا بلسان الدول الـ7 الأعضاء بمركز استهداف تمويل الإرهاب (السعودية، أمريكا، الإمارات، البحرين، عمان، قطر، الكويت) عددت فيه 25 اسما بشبكة من الشركات والمصارف والأفراد الداعمين للأنشطة الإرهابية للحرس الثوري الإيراني وحزب الله بحسب زعمهم.وقالت أمن الدولة في نظام آل سعود في بيانها على حسابها بتويتر: "في هذا اليوم، قامت الدول السبعة الأعضاء في مركز استهداف تمويل الإرهاب بالتصنيف المشترك لـ (خمسة وعشرين) اسماً مستهدفاً لانتمائها لشبكات النظام الإيراني الداعمة للإرهاب في المنطقة".وأثار بيان رئاسة أمن الدولة في نظام آل سعود جدلًا واسعا بين النشطاء، الذين اعتبروا ذلك اعترافا صريحا بأن قطر أبعد ما يكون عن دعم الإرهاب كما زعمت دول الحصار في بداية الأزمة.ويرى محللون أن نظام آل سعود قد خفف كثيرا من خطابه الحاد ضد قطر وبدأت في النظر في أمر المصالحة بجدية، خاصة بعد أن تخلت الإمارات ومحمد بن زايد عن ابن سلمان وترك قوّات آل سعود وحيدة في اليمن.
ارسال التعليق