في الوقت التي تمتنع فيه الولايات المتحدة عن تزويد السعودية بطائرات إف 35، تلجأ الأخيرة إلى البحث عن بدائل أخرى من فرنسا وإيطاليا وتركيا وروسيا والصين والهند، وفي مقدمتها طائرات شبح J-35 الصينية و Su-57 Felon الروسية علمًا أنها تتعرض لضغوط من واشنطن لعدم شراء مقاتلات روسية أو صينية من الجيل الخامس.

فيما نشرت وسائل إعلام تركية أن السعودية تفكر في شراء 100 طائرة مقاتلة شبحية من الجيل الخامس من طراز KAAN التركية.

التفاصيل نشرتها صحيفة eurasiantimes في الثامن والعشرين من ديسمبر، وبيّنت عدم حصول السعودية على طائرات F-35 هو التزام الولايات المتحدة أمام الكيان الإسرائيلي بموجب اتفاقية طويلة الأمد تنص على أن المعدات العسكرية الأميركية الموردة للاحتلال يجب أن تكون متفوّقة على تلك المباعة لبقية الحلفاء.

واختتم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زيارته إلى السعودية بعقد صفقة سلاح مع ولي العهد محمد بن سلمان في إطار مساعي الأخير لزيادة الإنفاق على التسلح في الوقت الذي تعاني فيه ميزانية الدولة من العجز والهدر.

وتتلقى السعودية انتقادات لاذعة من قبل منظمات حقوقية على خلفية شراء المزيد من السلاح وتعزيز قبضتها حيال النشطاء والفاعلين، في الوقت الذي تفتقد فيه للقرار السياسي لاستخدام هذا السلاح ضد الاحتلال أو لحماية أراضيها من أي اعتداء إسرائيلي محتمل.