وثائق: محمد بن سلمان يوقف التوظيف في الجيش للاعتماد على المرتزقة
التغيير
أظهر وثائق رسمية، عزم محمد بن سلمان إيقاف التوظيف في جيش نظام آل سعود.
وتأتي خطوة إيقاف التوظيف في ظل تعاظم قوة حركة أنصار الله اليمنية، وضعف جيش نظام آل سعود وعدم قدرته على حماية المملكة جوا وبرا وبحرا.
وتباينت ردود فعل المغردين على قرار وقف التوظيف المثير للجدل لبن سلمان.
وكتب محمد: أحد احتمالين إما خوفا من جيش قوي ينقلب عليه أو أن الجيش ضعيف و المرتزقة وشركات الأمن افضل له.
وقال: جيش نظام آل سعود في النهاية جيش لا يحمي إلا عروش رؤوسهم.
وغرد أبو أمجد: لا يقرأون التاريخ ولا يتعلمون منه.
وقال محمد الأمير: يشهد الله أنه قد أحزننا وأدمي قلوبنا رؤيه أبناء نجد والحجاز يفرون ويلقون بأنفسهم من جبال نجران هربا من أنصار الله.
وقال: هؤلاء هربوا بعد أن عمل بن سلمان وأفرغ الجيش من عقيدته وأصبحت رايه التوحيد للأسف موروث أسري لا غير.
وكتب حساب غرباء: غاية الحرب في اليمن إنهاك وإضعاف الجيش والتخلص من أصحاب العقيدة في الجيش.
وأضاف: لكن للأسف أين أصحاب البصائر؟! وأين من ينشر هذه الحقيقة للمجتمع ليأخذ حذره ويستعد؟
وبحسب مركز الأبحاث Quincy Institute فهناك عدة نقاط للضعف في القدرة العسكرية للمملكة فأبرز هذه العيوب هي:
الاقتصار على زيادة الإنفاق العسكري بشراء الأسلحة دون جدوى وتخطيط، عدا عن شراء مواقف الدعم العسكري من حلفاء سواء كانت حكومات أو مليشيات محلية داخل دول أخرى.
كما أظهر أداء القوات المسلحة ضعفاً كبيراً في حرب اليمن وخاصة قلة من الطيارين والجنود قادرون على استخدام معداتهم العالية التقنية.
ولا تعمل الوحدات العسكرية المتنوعة بصورة متكاملة لتحقيق فاعلية عسكرية، فالجيش غير مجهز بمنظومة دفاع جوي متحرك أو بمعدات لوجستية كافية.
وفي 1 يونيو، طالب أهالي الجنود المرابطين على الحدود الجنوبية للمملكة، وزير الدفاع محمد بن سلمان، بالاستقالة فورا وإنهاء حرب اليمن وإنقاذ أبناءهم من الموت.
وأطلق الأهالي ومغردون، هاشتاق “#يكفي_عبث_بجنودنا” عقب نشر الإعلام الحربي التابع لحركة أنصار الله مقطع فيديو لهجوم على مواقع عسكرية في جيزان.
وقالت حركة أنصار الله إن العملية أسفرت عن قتل وإصابة 80 جنديًا من نظام آل سعود وسودانيًا، واعتقال العشرات قرب الخوبة في جازان جنوبي المملكة.
وحمّل المغردون محمد بن سلمان مسؤولية “الفشل” وتعريض حياة الجنود في اليمن إلى الخطر، وطالبوه بالاستقالة الفورية.
ارسال التعليق