"وحش جنسي" أحاط نفسه بقادة العالم بينهم ابن سلمان
تحدث صحيفة "نيويورك تايمز" في تقرير للكاتب جيمس بي ستيوارت، عن "ملحمة تشيلو غريبة"، شرحت خلالها عن كيفية إحاطة إبستين سيئ الصيت نفسه بأغنى وأقوى الرجال في العالم.
عندما توفي جيفري إبستين في السجن في عام 2019، أخذ معه كثيرا من الأسرار، وكان أحدها كيف تمكن وحش جنسي وفاشل في الدراسة مثله من إقامة علاقات مع عدد مذهل من أغنى وأقوى الرجال في العالم، مثل الأمير أندرو البريطاني وولي عهد السعودية محمد بن سلمان.
ومن الأسرار الأخرى لماذا كان إبستين يمتلك تشيلو إيطاليا نادرا، كان الحاجة الوحيدة غير المالية التي امتلكها وورد ذكرها في سجلات الضريبة السنوية لمؤسسته، حيث وصف بكلمة واحدة هي "تشيلو"، وقدرت قيمته في السجلات الضريبية بمبلغ 165.676 ألف دولار.
لم يعرف عن إبستين أنه كان يعزف على التشيلو أو أنه كان يبدي اهتماما بالآلات الموسيقية كاستثمار.
اللغز الأول ضخم، وما زال المحامون والضحايا والصحفيون عاكفين على حله. وأما اللغز الثاني فصغير، يقتصر الاهتمام به على عالم الأدوات الوترية الراقية. إلا أن اللغزين مرتبطان، وتقدم الرحلة الغريبة التي قطعها التشيلو منذ أن دخل حيز ملكية إبستين إلى أن خرج منها نافذة يطل المرء منها على حياة وتركة المجرم سيئ الصيت.
كان قصر إبستين في مانهاتن يغص بكل الأشياء المثيرة للفضول، فقد احتوى ضمن ما احتواه على صورة لبيل كلينتون في زي أزرق، وزرافة محنطة، وأثداء صناعية في الحمام الرئيسي.
ولكن أهم من هذه المقتنيات كان الناس الذين جمعهم إبستين من حوله. فعلى مر السنين، تمكن من أن يجمع من حوله زعماء في مجالات الأعمال والتجارة والمال والسياسة والعلوم والرياضيات والأكاديميا والموسيقى وحتى اليوغا. وعادة ما كان يقوم بتعزيز العلاقات معهم من خلال تعريف بعضهم ببعض ضمن الفلك الذي تدور فيه حياته ومن خلال التبرع للمشاريع التي كانوا يرعونها أو من خلال التفضل عليهم بالهدايا والخدمات الخاصة.
وكان ذلك هو المصدر الذي جاء منه التشيلو.
ارسال التعليق