وفاة دكتاتور تونس (زين العابدين) في منفاه بالسعودية
نقلت إذاعة موزاييك التونسية ووسائل إعلام أخرى نبأ وفاة الرئيس التونسي الأسبق زين العابدين بن علي، في منفاه بالسعودية، عن عمر يناهز 83 عاما.
كما أكدت وكالة “رويترز” فى نبأ عاجل ، وفاة الرئيس التونسى الأسبق زين العابدين بن على في السعودية.
وكانت عائلة الرئيس التونسي السابق، زين العابدين بن علي، أكدت قبل أيام أنه في حالة صحية “حرجة جدا”، داعية التونسيين إلى “الدعاء له”.
وكتب منير بن صالحة، محامي بن علي، على صفحته في موقع فيسبوك، “كنت دائما أرد على شائعات الموت والمرض بالنفي والاستنكار، هذه المرة أسمح لنفسي أن اقول لكم: الرئيس بن علي مريض جدا”.
وكان سياسيون وإعلاميون أكدوا قبل أشهر أن بن علي في حالة صحية “حرجة للغاية” بسبب مرض السرطان، مشيرين إلى أنه يطالب بدفنه في السعودية بعدما “تنكّر له وطنه”، إلا أن محاميه كان قد فنّد هذه المعلومات، مؤكدا أن موكله بصحة جيدة. وكان الرئيس التونسي السابق يواجه عشرات الأحكام القضائية، من بينها 4 أحكام سجن مؤبد إضافة إلى حوالي 200 سنة سجن، فضلاً عن غرامة تتجاوز 200 مليون دينار (100 مليون دولار)، بتهم عدة من بينها القتل العمد، والمؤامرة على أمن الدولة، وإساءة استخدام السلطة، وتهريب المخدرات، واختلاس الأموال وغيرها، وكل هذه الجرائم والموبقات والمملكة السعودية تأويه بكل حفاوة وتقدم له كل الدعم والمستلزمات وكافة المتطلبات وكأنها تقدمها لاعظم رئيس دولة قام بخدمه بلاده وأسعد أبناء شعبه ولكن مع الكل الاسف كرماً في غير محله وإيواءاً ليس لأهله.
وخلعت الثورة التونسية 2011 بن علي عن الحكم.
وتتزامن وفاة بن علي مع اقتراب حسم سباق الانتخابات في تونس لصالح المرشح المستقل قيس سعيّد المتأهل إلى الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة التونسية، والذي صرح بإنه سيعمل من أجل تونس بكل مكوناتها وكل أطيافها، مؤكدا أنه لا مجال للإقصاء وسيعمل على بناء تونس بالصلابة والإرادة نفسها.
ارسال التعليق