(يديعوت أحرونوت): صهاينة يُشارِكون في تخطيط وتشييد مدينة (نيوم)
التغيير
في تقريرٍ لها، وصفته بالحصريّ، نقلت صحيفة (يديعوت أحرونوت) العبريّة، اليوم الأربعاء، عن مصادر سياسيّة وصفتها بأنّها واسعة الاطلاع في تل أبيب، نقلت عنها قولها إنّ المُفاوضات بين كيان الاحتلال الإسرائيليّ وبين دبي وصلت إلى مرحلةٍ مُتقدّمةٍ جدًا، لافتةً في الوقت عينه، بحسب المصادر نفسها، إلى أنّ الاتفاق على السماح للإسرائيليين بالدخول إلى هذا البلد العربيّ باتت قاب قوسين أوْ أدنى من أنْ تنتهي، مُضيفةً أنّ هذه المُباحثات تجري استعدادًا لافتتاح معرض (إكسبو2020) في شهر تشرين الأوّل (أكتوبر) من العام القادم في دبي، ومن الجدير بالذكر في هذه العُجالة أنّه لا توجد علاقاتٍ دبلوماسيةٍ بين البلدين.
بالإضافة إلى ذلك، نقلت الصحيفة العبريّة، لمُراسِلها في لندن، يانيف حليلي، عن مصادر رفيعة المُستوى في الجزيرة العربية، نقلت عنها قولها إنّ رجال أعمالٍ ومُبادرين إسرائيليين في مجال السايبر والتكنولوجيا يُشارِكون في تخطيط وبناء البنية التحتيّة للمدينة المُستقبليّة (نيوم)، على حدّ تعبير مصدريْن اثنيْن من نظام آل سعود، كما أكّدت الصحيفة العبريّة، وتابعت المصادر قائلةً للصحيفة العبريّة إنّ 70 بالمائة من المدينة المُستقبليّة، التي تُعتبر دُرّة التاج في خطّة وليّ العهد، محمد بن سلمان، يقوم بتشييدها أجانب، وأنّ تكلفة المرحلة الأولى للمدينة تصل إلى تريليون دولار، ولفت مُراسِل صحيفة (يديعوت أحرونوت) في لندن إلى أنّ وزير السياحة في نظام آل سعود، الذي زار أمس معرض السياحة العالميّ في العاصمة البريطانيّة، قال في معرض ردّه على سؤال (يديعوت أحرونوت) حول مُشاركة إسرائيليين في بناء (نيوم): "أنا لا أقدِر على الإجابة على هذا السؤال"، على حدّ تعبيره.
إلى ذلك، قال وزير الخارجية الإسرائيليّ، يسرائيل كاتس ردًا على سؤال بشأن تعزيز العلاقات بين كيان الاحتلال ودول الخليج، قال إنّ الحديث يدور عن أمرٍ مثيرٍ.. هي علاقات على مستوى استخباريّ أمنيّ ومدنيّ، وأنا أعمل للمضي قدمًا في العلاقات على المستوى السياسيّ، وأردف: قلتُ لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عند تعييني في المنصب إنّ مهمتي الأولى هي تعزيز القدس، نقل سفارات ومكاتب إلى القدس، لافتًا في الوقت عينه إلى أنّ المهمة الثانية هي تعزيز العلاقات مع دول الخليج، معتبرًا أنّه ليس هناك أيّ سببٍ في ألّا يتم توقيع اتفاقيات سلام بين إسرائيل وهذه الدول، طبقًا لأقواله.
ارسال التعليق