السلطات السعودية تستعين بمدربة شاذة جنسيا لتدريب نساءها
أثارت مدربة فريق "سيدات الاتحاد" الرياضي النسائي السعودي، الجدل على منصة إكس للتواصل الاجتماعي، بعد ظهورها ترتدي علم المثليين، وعلى يدها وشم نجمة داوود.
ونشر النادي صورة للمدربة ليندسي كاميلا، في وقت سابق من الشهر الجاري، ويظهر فيها علم المثليين على ساعة اليد، بينما يظهر وشم نجمة داوود على إصبع يدها اليسرى.
واستنكر مستخدمو المنصة في السعودية تصرف المدربة، مشيرين إلى أن ذلك لا يتماشى مع قوانين السعودية، وتقاليدها خصوصا في ناد للفتيات.
وتُعد المثلية الجنسية مجرمة في السعودية من الناحية الدينية والثقافية.
وكان رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبد العزيز بن محمد آل الشيخ وصف سابقا المثلية الجنسية بأنها "من أبشع الجرائم وأقبحها".
ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن آل الشيخ قوله إن "جريمة الشذوذ الجنسي من أبشع الجرائم وأقبحها عند الله تعالى، فأصحاب هذه الجرائم ممقوتون عند الله موصوفون بالخزي والعار في الدنيا والآخرة".
ويعد نادي الاتحاد أول نادٍ رياضي في المملكة العربية السعودية بعد أن تأسس عام 1927م في مدينة جدة.
ونشر النادي على صفحته على إنستغرام، ترحيبا بالمدربة الجديدة في آب/ أغسطس الماضي.
وقالت صحيفة الشرق الأوسط السعودية، إن المدربة البرازيلية تمتلك مسيرة تدريبية حافلة بالإنجازات، أبرزها التدريب في دوري سيكو الوطني في البرازيل عام 2024، ودوري أمريكا الجنوبية تحت سن 17 عاماً 2024، وكأس ليبرتادوريس للسيدات في أمريكا عام 2020، وحصلت على لقب بطلة فرنسا للسيدات مرتين عامي 2007 - 2009.
ارسال التعليق