السلطات السعودية تفتتح مكتب ارتباط لتنشيط التطبيع
كشفت صحيفة “معاريف” العبرية عن مساعٍ للمملكة العربية السعودية بقيادة سلمان نحو إقامة مكتب ارتباط إسرائيلي في الرياض، كخطوة أولية تمهيدية لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
ويهدف المكتب، حسب الصحيفة، إلى تنسيق الجهود حول القضية الفلسطينية في إطار التعاون الخليجي الأوروبي الأخير، مع العمل كسفارة غير رسمية.
يسعى محمد بن سلمان من خلال هذه الخطوة لتحقيق اتفاق دفاعي مع الولايات المتحدة دون إعلان رسمي عن التطبيع.
كما تشير التقارير إلى أن دونالد ترامب يدعم مسار التطبيع التدريجي بين الرياض وتل أبيب.
منذ استيلاء سلمان بن عبدالعزيز على مقاليد الحكم، واستلام ابنه المدلل محمد ولاية العهد صعدت وتيرة التطبيع المجاني بين ال سعود وصهاينة اليهود الى ذروتها، واصبحت الزيارات والقاءات المتبادلة على قدم وساق، وتطورت العلاقات سعودية - إسرائيلية شبه رسمية تطورا ملحوظاً، لكنها لم تخرج إلى العلن على المستوى الرسمي، وإن كانت المؤشرات حول الدفء بين الجانبين تتزايد بشكل سريع في الفضاء الإعلامي والسياسي والنخبوي السعودي، أي المقربين والممثليين عن الديوان الملكي الذين هم تحت سيطرة وأمرة سلمان وابنه، كما تحاول سلطات آل سعود تعزيز التطبيع العربي والإسلامي مع هذا العدو الغاشم، وقد شنت سلطات ال سعود حملة شعواء وعادت كل من يخالف ويعارض سياسة الكيان الصهيوني في المنطقة.
ارسال التعليق