كويتيون لمسؤول سعودي:وزراءنا احرار فافهم
هاجم المستشار في الديوان الملكي السعودي «تركي آل الشيخ»، وزير التجارة والصناعة ووزير الدولة لشؤون الشباب الكويتي «خالد الروضان»، ووصفه بـ «المرتزق».
وأثارت تغريدة لـ«آل الشيخ»، سخطا شعبيا ونيابيا عارما بالكويت.
وكتب «آل الشيخ»، عبر حسابه بموقع «تويتر»، أن «الروضان؛ باختصار؛ هو: الارتزاق تحت مظلة المناصب وضد الحقائق المثبتة»، في إشارة إلى تصريحات «الروضان» خلال لقائه، الأحد، أمير قطر «تميم بن حمد»، في الدوحة.
و أضاف «لن يضر هذا المرتزق علاقات السعودية التاريخية بشقيقتها الكويت، وما قاله لا يمثل إلا نفسه، وكما قال شاعر مضر: والنفوس إن بغيت تعرفها إرم الفلوس».
وأبدى نشطاء بمواقع التواصل، اليوم، استغرابهم لما تحمله تغريدة المقرب من ولي العهد السعودي من «إساءة»، مؤكدين أن «الروضان» يمثل الحكومة والشعب الكويتيين.
وطالب هؤلاء النشطاء الحكومة الكويتية والسفير الكويتي بالرياض، برفع شكوى رسمية بحق «تركي آل الشيخ».
وقال مغردون كويتيون إن الوزير «الروضان» كان يقوم بزيارة رسمية لقطر ممثلا للكويت، معتبرين أن الهجوم من «آل الشيخ» لا يستهدف شخص «الروضان»، وإنما يستهدف الدولة ورموزها.
كما اتهم المغردون «آل الشيخ» بـ«محاولة تعكير صفو العلاقات التاريخية التي تجمع بين الكويت والسعودية، والشعبين الشقيقين»، مؤكدين أن مثل هذه الأفعال لا تمثل إلا أصحابها، ولن تنجح في زرع الفتنة بين الأشقاء.
وقالت المحامية الكويتية «أريج حمادة»، في حسابها عبر «تويتر»، موجهة كلامها لـ «آل الشيخ»، «من أعطى الحق لك بأن تكون وصيا على وزراء الكويت؟ وهل المطلوب من وزرائنا عرض كشف بتحركاتهم عشان (لكي) توافق أو تعترض! الكويت دولة حرة والمسئول عن الوزراء رئيس مجلس الوزراء ومجلس الأمة والأمير، وأنت، إن كانت لك سلطة على وزراء، فهي داخل السعودية».
وجاءت تغريدة «آل الشيخ» عقب زيارة رسمية بدأها «الروضان»، السبت، على رأس وفد يضم شخصيات رياضية كويتية، إلى الدوحة، أعرب خلالها عن خالص شكره وتقديره لامير قطر للشيخ «تميم» على ما قدمته دولة قطر من دعم ومساندة للرياضة الكويتية، ودورها في رفع الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» الإيقاف عن كرة القدم الكويتية الشهر الماضي.
وتشن وسائل الإعلام السعودية والإماراتية والبحرينية والمصرية هجمات متواصلة على قطر بعد قطع العلاقات معها في يونيو/حزيران الماضي بدعوى دعمها الإرهاب، وهو ما نفته الدوحة التي تلقى تأييدا ودعما من جانب تركيا وإيران في وجه الحصار المفروض عليها.
ارسال التعليق