سعودي يواجه أحكاما بالسجن في أميركا تصل لـ10 سنوات
قالت وزارة العدل الأميركية إن اتهامات وجهت لرجل سعودي درس في كلية للطيران بولاية أوكلاهوما لأنه كذب بشأن انضمامه إلى معسكر تدريب تابع لتنظيم القاعدة في أفغانستان عام 2000.
وأضافت الوزارة في بيان أن هيئة محلفين اتحادية أعادت عريضة تتضمن ثلاثة اتهامات ضد السعودي الذي يدعى نايف عبد العزيز (34 عاما) وذلك بعد أن ظهرت بصماته على وثائق عثر عليها الجيش الأميركي في مخبأ للقاعدة بأفغانستان.
وتشير الوثائق القضائية إلى أن الرجل الذي يعيش في منطقة ويذرفورد بأوكلاهوما حصل على رخصة طيار خاصة في تشرين الثاني/ نوفمبر 2016 لكنها سحبت منه العام الماضي لأن السلطات الاتحادية اعتبرته خطرا لأسباب تتعلق بخطف الطائرات أو الإرهاب.
وذكرت وزارة العدل أن شكوى جنائية كشف عنها النقاب أمس الثلاثاء توضح أن مكتب التحقيقات الاتحادي ألقى القبض على المتهم السعودي في الخامس من شباط/ فبراير.
وجاء في الشكوى أن مكتب التحقيقات الاتحادي وجد 15 بصمة للسعودي على طلب للالتحاق بمعسكر تدريب يعرف باسم الفاروق وهو أحد أهم مواقع التدريب التابعة للتنظيم المتشدد في أفغانستان.
وأضافت الشكوى أنه كذب لدى الإجابة على عدة أسئلة تتعلق بطلب استخراج تأشيرة سفر للولايات المتحدة ومن بينها سؤال عن ما إذا كان قد سبق له دعم أي تنظيم إرهابي.
وذكر البيان أن المتهم السعودي يواجه حكما بالسجن لمدة تصل إلى عشر سنوات لكل اتهام من بين اتهامين بالغش في ما يتعلق بتأشيرة السفر والسجن لما يصل إلى ثماني سنوات لاتهامه بالكذب بشأن انضمامه للإرهاب العالمي.
ومعظم منفذي هجمات 11 أيلول/ سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة، وعددهم 19 مهاجما، سعوديون كما أن عددا منهم تدربوا على الطيران في ولاية فلوريدا الأمريكية.
ارسال التعليق