نقطة ضعف أمراء ال سعود في لندن النساء والخمر
فضيحة بجلالجل كما يقولون لأمير سعودي معروف حصلت هذه المرة في لندن، هذه المدينة التي تحمل الكثير من أسرار آل سعود، فهي ظلت مدينة الفضائح للأمراء منذ سنوات عديدة، حتى من أيام ما كان يطلق على المملكة مملكة الصمت.
فقد نشر المعارض السعودي الشهير غانم الدوسري الذي جنن الأمراء في السعودية، صورة مخلة للأمير السعودي ورئيس نادي الهلال السابق محمد بن فيصل آل سعود في لندن.
ووفقا للصورة المتداولة، فقد ظهر الأمير ( يجلس يسار الصورة أرضا)، برفقة صديقين مع فتيات غربيات يبدو شبه عاريات، في حين وصفهن “الدوسري” بأنهن “عاهرات”.
زمن المعروف هوس السعوديين والأمراء منهم خاصة بالنساء والخمر، وتعتبر نقطة ضعف اي أمير هي كأس الخمر و إمرأة.
وكانت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” قد كشفت في سلسلة وثائقية نشرتها في يناير/كانون الثاني الماضي ركزت فيها على مسائل تتعلق بحقوق الإنسان وممارسات الأمراء وعلاقتهم بالنساء، حيث قدمت الحلقة الأخيرة صورة عن فساد الأمراء، وخوف العائلة على سمعتها أو سمعة الملك.
وكشفت الحلقة، عن بحث السعوديين عن نساء المتعة، حيث يتم وضع البغايا في أفضل الفنادق، وتحصل الواحدة منهن على الليلة مع أمير سعودي 20 ألف جنيه، بالإضافة إلى هدايا ومجوهرات “روليكس” و”بلغاري”.
وقالت إحداهن، وتدعى “ستيفاني”: “لقد عاملوني باحترام، وكنت في أفضل الفنادق”، وأضافت أن الأمراء يطالبون بالسرية، ولا يريدون أن يكشف عن حياتهم الخاصة أمام الرأي العام، وقالت إن الأمراء الذين قابلتهم عاملوها باحترام، وليست “مجرد رقم”، ومنحوها “شريحة” هاتفية قديمة لاستخدامها حتى لا تقوم بالتصوير، بحسب ما قال جاو فيرارو، الذي قال إن الأمراء يحبون الحياة، ويدفعون لأن لديهم المال، مشيرا إلى أن الأمراء الذين عمل معهم كانوا مهووسين بالصورة.
ويرى معلق أن سبب السرية هو خوف الأمراء أو أعضاء العائلة من الكشف عن التناقض بين صورتهم الخاصة وصورتهم العامة؛ بالنظر إلى الشرعية النابعة من الحلف مع التيار الوهابي، حيث قال فيرارو إن الأمراء يريدون النساء في الأسبوع والشهر، وأحيانا يتم إحضارهن من أمريكا لو ناسبت الوصف، وأضاف أن النساء هن عاهرات أرستقراطيات تتم مراقبة تحركاتهن كلها، أين يذهبن ومع من يخرجن.
وكشف الفيلم عن أن لندن منحت أمراء آل سعود مكانا لممارسة حياة المتعة التي يريدونها، فهم، كما قال الفقيه، “نرجسيون ويشعرون أنهم فوق القانون”.
واستدرك الفيلم بأن الأمير سعود بن عبد العزيز بن ناصر آل سعود جاء إلى لندن للبحث عن حياة أخرى، وهي المثلية، حيث أن مشكلة سعود هي في مزاجه العصبي، حيث التقطت كاميرا فندق صورا له وهو يضرب خادمه بندر عبد العزيز، الذي وجد عاريا ميتا في شقة الأمير، واتهم بقتله وانتهاكه جنسيا، لكنه تذرع بالحصانة الدبلوماسية، حيث رفض مبرره، وحوكم واستدعي مدلكه الذي يعرف عن مثليته، ويقول هذا الذي يشعر بالغضب إن المحامي حاول أن يثبت تهمة القتل على الأمير ودفع كونه مثليا، ويرى أن هذه إهانة له بصفته مثليا خاطر بحياته ليواجه أقوى عائلة حاكمة في العالم.
ارسال التعليق