الأمير خالد الفرحان ينعت ابن سلمان بالمستبد والديكتاتور ويؤكد على أن مقاومة الطغاة من طاعة الله
شن صاحب السمو الأمير خالد بن فرحان آل سعود هجوما عنيفا على محمد بن سلمان، عقب الانباء التي تحدثت عن وفاة الداعية سليمان الدويش في المعتقل نتيجة للتعذيب، داعيا الجميع لمقاومة الطغاة والإفصاح عن رفضهم لهم.
وقال الأمير خالد في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” بسم الله الرحمن الرحيم ، وفاة الداعية سليمان الدويش تحت التعذيب في المعتقل بالمملكة بسبب انتقاده غير المباشر لابن سلمان ، يظهر بما لا يجعل مجالآ للشّك إلي اَي مدي وصلت الديكتاتورية المنزوعة الرحمة له، وهو قبل اَي شيء تعدي علي حدود الله (ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق) “.
وأضاف في تدوينة أخرى:” فمن طبيعة المستبد أن يظلم خاصة إذا لم يجد ما يمنعه من الظلم ، لذا فإن مقاومة الطغاة من طاعة الله ولو بالإفصاح عن الرفض “.
وكان حساب “معتقلي الرأي” المتخصص في نقل اخبار المعتقلين السعوديين أعلن عن وفاة الداعية السعودي سليمان الدويش داخل المعتقل نتيجة التعذيب.
وقال “معتقلي الرأي” في تدوينة له عبر حسابه بـ “تويتر”:” تأكد لنا خبر وفاة المعتقل الشيخ #سليمان_الدويش تحت التعذيب في السجن”.
وأضاف:” يتحفظ حساب معتقلي الرأي عن ذكر تفاصيل التعذيب الذي تسبب بوفاة الدويش تقديراً لشخصه”.
وكانت السلطات السعودية قد اعتقلت الواعظ سليمان الدويش في أبريل/نيسان عام 2016 ،بعد أقل يوم من تحذيره الملك سلمان، بشكل غير مباشر، من منح الثقة لابنه “المراهق والمدلل” ولي العهد ووزير الدفاع محمد بن سلمان.
وكان الدويش – الذي ربطته علاقة وثيقة بوزير الداخلية محمد بن نايف؛ قال في سلسلة تغريدات عبر حسابه في “تويتر”:“فائدة تربوية: لا تفرط في منح ابنك المراهق المدلل مزيداً من الثقة والصلاحيات دون مراقبة ومحاسبة وإلا فانتظر كل يومٍ فاجعة تأتيك منه حتى تهدم بيتك”.
وأضاف في تغريدة أخرى: “محبّتك لابنك وترك محاسبته تنمّي عنده شعوراً يوصله غالباً إلى الاستخفاف بك والاعتداد بنفسه بحيث لايبالي بخسارتك لمنجزاتك التي كنت تفخر بها”.
ولم يتورع “الدويش” عن وصف محمد بن سلمان بـ “الدياثة” من دون أن يسميه وقال في تغريدة: “دياثة الرجل على عرضه شنيعة وأشنع منها وأطمّ دياثته على أعراض مجتمعه وأمّته ورضاه بالسوء والشرّ عليهم بدعوى الحرية والانفتاح”.
ارسال التعليق