نتنياهو: تقارب غير مسبوق بين إسرائيل ودول عربية رئيسية
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" إن الاتفاق النووي بين القوى العالمية الكبرى مع إيران، كان سببا في تقرب (إسرائيل) من دول عربية رئيسية "بشكل لم ير مثله قط".
وفي تغريدة عبر حسابه باللغة العربية على "تويتر"، أمس الإثنين، كتب نتنياهو: "الاتفاقية مع إيران كانت سيئة من جميع النواحي ولكنها قربتنا من العالم العربي بشكل لم نر مثله قط، وأحد أهدافنا الكبيرة هو الاستمرار في ذلك"
وأضاف: "هناك تطبيع تدريجي مع دول عربية رئيسية وهذا يبشر بانفراج حقيقي بالنسبة للسلام. (إسرائيل) تعيش ازدهارا دبلوماسيا غير مسبوق".
الاتفاقية مع إيران كانت سيئة من جميع النواحي ولكنها قربتنا من العالم العربي بشكل لم نر مثله قط وأحد أهدافنا الكبيرة هو الاستمرار في ذلك. هناك تطبيع تدريجي مع دول عربية رئيسية وهذا يبشر بانفراج حقيقي بالنسبة للسلام. إسرائيل تعيش ازدهارا دبلوماسيا غير مسبوق!
وقبل أسبوع، صرح "نتنياهو"، خلال مراسم تسمية مدينة البحوث النووية في ديمونا باسم الرئيس الإسرائيلي السابق "شيمون بيريز"، بأن بلاده لم تتخيل التطبيع مع دول عربية محورية، وحصولها على هذا الزخم الكبير خلال السنوات القليلة الماضية.
وعبر رئيس الوزراء الإسرائيلي عن ارتياحه لتصاعد التطبيع العربي مع دولة الاحتلال، مغردا: "لدينا اليوم أصدقاء كثيرون في العالم، أكثر مما يدركه الناس، بما في ذلك في العالم العربي".
ولم يذكر "نتنياهو" اسم الدول العربية التي صعدت من وتيرة تطبيعها مع دولة الاحتلال مؤخرا، غير أنه صرح، في لقاء سابق مع التليفزيون العبري، بأن (إسرائيل) والسعودية وغيرهما من دول المنطقة شهدت تداعيات كارثية للاتفاق النووي الإيراني، معتبرا أن الرئيس الأميركي "دونالد ترامب" أسدى معروفا كبيرا للمنطقة والعالم بالخروج من هذا الاتفاق، حسب تعبيره.
وفي يونيو/حزيران الماضي، سلّط تحقيق استقصائي لموقع "ويللا" الإسرائيلي الضوء على تطور العلاقات في الكواليس بين رجال أعمال سعوديين وإسرائيليين، حتى أصبح شركاء مجموعة "بن لادن" قريبين من مراكز القوة في (إسرائيل).
وبلغ مدى التطبيع بين الجانبين حد مشاركة سعوديين، بينهم رجل الأعمال "مازن الصواف"، في "مسيرة الحياة" التي نظمتها شخصيات إسرائيلية لإحياء ذكرى المحرقة في بولندا، بحسب التحقيق.
ارسال التعليق