الإعدام لمواطن شيعي وسجن 7 آخرين بذريعة التخابر مع إيران
أصدرت محكمة سعودية، حكما ابتدائيا بالإعدام لمتهم وسجن 7 من الطائفة الشيعية تحت ذريعة التخابر مع إيران.
وزعمت المحكمة، إن المتهم المحكوم عليه بالإعدام سرب لإيران معلومات تمس الأمن الوطني بحكم عمله، وذلك بحسب ما نقلته قناة العربية فى خبر عاجل الثلاثاء.
كانت المحكمة الجزائية المتخصصة أصدرت أحكاماً ابتدائية فى السعودية بإعدام 4 أشخاص بتهمة تكوين خلية إرهابية للتخابر مع إيران والتدرب نظريا وعمليا فى معسكرات الحرس الثورى على استخدام الأسلحة، والمتفجرات، وقتال الشوارع، وكيفية التخفى لتضليل الجهات الأمنية حتى لا ينكشف أمرهم وأيضا استقطاب المتدربين، وتسهيل سفرهم إلى إيران عن طريق مكتب سياحى يعود لأحدهم من أجل الحاقهم بتلك المعسكرات وتجنيدهم.
وكذلك التخطيط لتكوين خلايا إرهابية في الداخل بعد تدريبهم على الأسلحة والمتفجرات والعلوم العسكرية بقصد الإخلال بوحدة المملكة واستقرارها، وشروعهم بتصنيع المتفجرات، والقيام بعمليات تفجيرية داخل السعودية، والتخطيط لاغتيال بعض الشخصيات.
وصدر الحكم بإجماع الدائرة القضائية الثلاثية بقتلهم تعزيرا، وإغلاق مكتب السياحة والسفر المذكور، وسحب الترخيص.
علماً بأن ال سعود اضطهدوا أبناء الطائفة الشيعية وهمشوهم وحرموهم من أبسط حقوقهم، وهي حق المواطنة، وفرص العمل، وعلى سبيل المثال فأنك عزيزي القارئ لم تجد مواطن شيعي يعمل في القصيم وبريدة أو يسكن في الرياض وتبوك، ومنذ عشرات السنين قد دأب ال سعود على قتلهم وحرمانهم وقد قتلوا الكثير منهم وباسباب واهية وطائفية بحتة، وحتى قصرهم لم ينجوا من حد الحرابة، وأما اليوم فالتهمة جاهزة على رف المحكمة أو توجد كقصاصة ملصوقة أمام القاضي لكي يستبيح دمائهم بموجبها، وهي التخابر مع إيران.
ارسال التعليق