وثيقة: هذا ما تدفعه حكومة آل سعود للجنود السودانيين باليمن
التغيير
كشفت وثيقة مسربة أن سلطات آل سعود قررت صرف رواتب العسكريين السودانيين المشاركين في قوات التحالف الدولي، الذين يتمركزون في عدن، بعد أن كانت رواتبهم تدفع من الإمارات سابقا.
وفي الوثيقة صرف آل سعود في منتصف كانون الثاني/ يناير الماضي، رواتب العسكريين السودانيين المشاركين في التحالف، إلى جانب تعويضات القتلى السودانيين، والمصابين.
وعن إجمالي الرواتب، كشفت الوثيقة أن مجموع ما يدفعه آل سعود شهريا يصل إلى 240 مليون ريال سعودي (64 مليون دولار)، عدا الرقم الذي سيضاف إلى ذلك بعد البدء بدفع رواتب القوة الموجودة في عدن.
وأكدت أن الضابط السوداني في قوات التحالف يحصل على راتب شهري قدره 18375 ريالا سعوديا (4900 دولار) فيما يتقاضى العسكري السوداني 12900 ريالا (3440 دولارا).
في وقت سابق من كانون الثاني/ يناير الماضي، قلصت قوات "الدعم السريع" التابعة للجيش السوداني، من عديد قواتها المتواجدة في اليمن.
وقال الناطق باسم قوات "الدعم السريع"، العميد جمال جمعة آدم، إن مجموعة "بسيطة" تبقت من القوات السودانية في اليمن، وهي آخر قوة موجودة هنالك تمثل 657 فردا.
وأضاف: "حتى رئاسة القوات السودانية رجعت إلى الخرطوم"، مشيرًا إلى أن قوات بلاده كانت لديها مهام دفاعية ضمن قوات التحالف العربي.
وأوضح أن "القوات السودانية الموجودة في اليمن كانت تعمل ضمن قطاعين، قطاع الإمارات داخل عدن (جنوبا)، والقطاع السعودي الذي يمتد على حدود آل سعود مع اليمن، فيما ظلت القوات السودانية في الجبهات الدفاعية تعمل مع قوات التحالف العربي".
وفي 8 كانون الأول/ ديسمبر 2019، أعلن رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، أن العدد الحالي (حينها) للقوات السودانية العاملة في اليمن، هو 5 آلاف.
ارسال التعليق