التغيير

أعلنت فتاة سعودية تُدعى أمل عسيري ارتدادها عن الدين الإسلامي وقوانين الشريعة الإسلامية التي وصفتها بـ”الظالمة” للمرأة والطفل.

ونشرت أمل عسيري صورة لجواز سفرها لتأكيد هويتها، وتبين المعلومات أنّها من مواليد عام 94 .

وهاجمت في تغريدة لها الدين الإسلامي، مدعية انه لا حماية فعلية للمرأة والطفل من العنف الأسري بمملكة آل سعود ما دامت هذه هي الشريعة التي تستمد المملكة منها القوانين. وفق قولها

وزعمت في تغريدةٍ أخرى أنه بسب فهمها الجيد معنى أن تعيش بلا أمان وبلا حقوق وحرية، أصبح جزءٌ منها أن تهتم بحقوق المرأة حتى وان كانت تمتع بكامل حقوقها الآن.

وشن مغرّدون هجوماً وآثر أخرون سبيل الموعظة للفتاة أمل عسيري بعد إعلانها أنها ارتدت عن الإسلام على أمل أن تغير رأيها وتتوب إلى الله.

الجدير بالذكر أن تطبيق قوانين لا تمت للإسلام بصلة مرجعها الفهم الخاطئ لتعاليم الإسلام الحنيف، و تصرف بعض الأزواج الخاطئ المسيء للإسلام مع زوجاتهم وتصرف بعض أولياء الأمور بظلم و عناد مع أولادهم وممارسة بعض الأعراف الجاهلية وكأنها جزء لا يتجزأ من الإسلام, كل هذه الممارسات وعدم وجود قوانين في الدولة تنصف المرأة على أساس الشريعة تؤدي حكماً غلى وجود حالات ارتداد كثورة على الظلم و لكنها للأسف تأخذ المنحى الخاطئ فبدل الثورة على الظالم وقوانينه الجائرة يثور المتضرر على الدين البريء من تصرفات البعض المهينة, فأمل عسيري ليست أول فتاة تعلن انها ارتدت عن الإسلام، إذ سبقها عدد من السعوديات ونجحن في الهروب من مملكة آل سعود إلى دولٍ أوروبية.

وأمل عسيري ليست أول فتاة تعلن إنها ارتدت عن الإسلام، إذ سبقها عدد من السعوديات ونجحن في الهروب من مملكة آل سعود إلى دولٍ أوروبية.