وصفت ابن سلمان بـ "أبو منشار" من قلب المملكة ولم تخف.. مطالبات بالكشف عن مصير أماني الزين بعد اعتقالها قبل 3 أشهر بجدة
التغيير
لا تزال المطالبات بالكشف عن مصير الناشطة “اماني الزين” قائمة والتي تم اعتقالها في مايو المنصرم بعد نعتها لابن سلمان بـ ”أبو منشار”.
وفي هذا السياق كشف حساب “سعوديات معتقلات” بتويتر أنه “لا تزال الأخبار مقطوعة عن ناشطة الإنترنت #أماني_الزين، التي طالتها يد الاعتقال التعسّفي في 17 مايو الماضي من محلّ إقامتها بجدة، على خلفية انتشار مقطع فيديو لها نعتت فيه ابن سلمان بـ”أبو منشار“، في إشارة منها إلى اغتيال الصحافي ”جمال خاشقجي“ باستخدام المنشار.
وكان ذلك حدث خلال خروج اماني الزين عبر بث مباشر مع الناشط المصري المعروف “وائل غنيم”. عبر إحدى مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح حساب “معتقلات سعوديات” ما جرى مع الناشطة أماني الزين بتغريدة ثانية قال فيها: ” شنّت اللجان الإلكترونية التابعة للسلطة حملة شعواء ضد ناشطة الإنترنت #أماني_الزين، لمجرد تعبيرها الحر عن الرأي ضد صاحب السلطة، ثم تبع ذلك قيام جهاز أمن الدولة بدهم منزلها واصطحابها إلى مكان مجهول من غير إبراز أوامر قضائية. يجب على السطات بيان ظروف ومكان أماني وإطلاق سراحها الآن”.
وكانت عديد من المطالبات قد انطلق لسلطات آل سعود بضرورة الافراج عن الناشطة اماني الزين والتي تقبع في السجون منذ ثلاثة أشهر. دون ورود أي معلومات عنها لذويها أو لأي جهة حقوقية.
فيما دعا مجلس جنيف للحقوق والحريات (GCRL) سلطات آل سعود في مايو الماضي. إلى الكشف عن مصير الناشطة #أماني_الزين في ظل توارد تقارير عن اعتقالها من منزلها في جدة. بعد حملة تحريض استهدفتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
ارسال التعليق