تحقيق جديد عن الثمن الخيالي لإجازات محمد بن سلمان الخارجية
التغيير
نشرت صحيفة (Sud Ouest) الفرنسية تحقيقا جديدا عن الثمن الخيالي لإجازات محمد بن سلمان الخارجية في المالديف.
وقالت الصحيفة إنه بين عامي 2015 و2017 أنفق بن سلمان مبلغ 1.18 مليار دولار على إجازات باهظة التكلفة.
وأبرزت الصحيفة أن بن سلمان في نفقاته الباذخة يتجاهل صدمة المواطنين المتعبين من النفقات الباهظة للأسر الحاكمة.
وأشارت الصحيفة كمنوذج إلى رحلة بن سلمان في جزر المالديف حيث حجز 50 فيلا عائمة فاخرة وسط خدمة من الطراز الرفيع.
وذكرت أن حمامات في الهواء الطلق ومهبط للطائرات وبار شمبانيا ومأكولات راقية كانت تقدم لضيوف رحلة بن سلمان.
في ذلك المكان أمضى إجازته في عام 2015 بحضور 150 عارضة أزياء من البرازيل وروسيا، وموسيقيين مثل Pitbull أو نجم البوب Psy وأغنيته “Gangnam Style”.
في عام 2015، أنفق محمد بن سلمان أيضًا 458 مليون دولار لشراء يخت الملياردير الروسي يوري شيفر “سيرين” الذي صممه المهندس البحري إسبين أوينو.
وأشار إلى أن النصف الأول من عام 2015، كان فترة مليئة بالإثارة لمحمد بن سلمان، بعد وفاة الملك عبدالله.
وأضافت أن والد محمد بن سلمان، هو الملك، وبالتالي منح ابنه حق الوصول غير المقيد إلى المال الملكي.
وبعيدا عن المؤامرات والمخططات، وحرارة يوليو الخانقة في الرياض، قرر الشاب في الثلاثينيات من عمره أن الوقت قد حان أخيراً لأخذ قسط من الراحة.
وكان بن سلمان يعتزم قضاء عطلة ممتعة، بعيداً عن أعين المتطفلين.
واستبعد بن سلمان فكرة الذهاب إلى المناطق المعتادة مثل باريس والريفيرا الفرنسية وماربيا وغيرها من أماكن العطلات للعائلة المالكة.
واختار في النهاية الذهاب إلى جزر المالديف.
إذ حجز منتجعاً كاملاً كان بمثابة جنة عائمة فوق المياه الفيروزية للمحيط الهادئ.
مع 50 فيلا تطفو فوق الشعب المرجانية الرائعة ومدبرات المنازل والمسابح.
ووفقاً للتقرير، فقد كانت هناك مجموعة صغيرة من عشرات الأصدقاء المحظوظين كضيوف مع بن سلمان، للتمتع بوسائل الراحة في المنتجع.
المنتجع كان يضم ايضاً أحد الملاهي الليلية مع أقبية مليئة بأفضل أنواع النبيذ الفرنسي ومطعم يطل على المياه.
بحيث يمكن للضيوف الاستمتاع بالسلاحف البحرية.
وقبل وصول بن سلمان وضيوفه، تم الترحيب بما يقارب من 150 عارضة برازيلية وروسية في الجزيرة.
وذلك بعد أن تم فحصهم بحثاً عن الأمراض المنقولة جنسياً، تم نقل الفاتنات إلى الفيلات في عربات الغولف.
ولإبقاء بن سلمان والضيوف في حالة من الاستمتاع، فقد تم إقامة حفلات موسيقية.
شارك فيها مغنى الراب “بيتبول” ونجم البوب الكوري ساي ودي جي افروجاك الهولندي.
وحصل موظفو الفندق البالغ عددهم 300 على 5 آلآف دولار لكل شهر في العمل، ناهيك عن الإكراميات الضخمة التي حصلوا عليها.
وبحسب ما ورد في التقرير، فقد تم طرد عضوين من طاقم الخدمة، كانا يحتفظان بهواتفهما الذكية، بالرغم من سياسة الإدارة.
ولكن اتضح أن قاعدة عدم الاتصال بالهواتف كانت إجراءاً احترازياً غير ضروري لأن الأمير جلب معه جيش من الخدم.
وبحسب ما ورد، فقد صعد بن سلمان في إحدى الأمسيات على خشبة المسرح وبدأ بالعبث في الأقراص الدوارة، مما أثار انزعاج منسق الموسيقي الهولندي.
وانتشرت الأخبار بسرعة عن بن سلمان والمنتجع وخطط الاحتفال لمدة شهر.
وبعد أسبوع من الإقامة، لم يكن هناك أي خيار أمام بن سلمان سوى مغادرة الجزيرة الشاعرية.
اليخت الفرنسي
وربما لأنه كان محبطاً بسبب إجازته القصيرة في جزر المالديف، اختار الأمير الشاب قضاء إجازته التالية في الريفييرا الفرنسية، الأكثر تقليدية.
وهناك وقع بن سلمان في عشق يخت رائع يدعى “سيرين” ويبلغ طوله حوالي 135 متراً، ويضم جاكوزي وغرفة مشاهدة ومهبطين للطائرات المروحية و سينما وصالة رياضية.
وبعد أن استأجره لمدة يوم واحد، قرر بن سلمان أنه يريد الحصول عليه بالكامل لنفسه.
وبعد أسابيع قليلة من التفاوض مع المالك، يوري شيفلر، الملياردير الروسي الذي جمع ثروته كبائع لعلامة الفودكا رقم واحد في العالم “ستوليشينا”.
حصل بن سلمان على اليخت مقابل 429 مليون دولار، وفي النهاية رست السفينة في البحر الأحمر حتى يكون لمحمد بن سلمان مكاناً خاصاً للاسترخاء عند الحاجة.
ارسال التعليق