أسماء جديدة .. تعرف على فرقة النمر المسؤولة عن قتل خاشقجي
التغيير
كشف تقرير الاستخبارات الأمريكية النقاب عن أعضاء “فرقة النمر” المتهمة بقتل وتقطيع الصحفي جمال خاشقجي داخل قنصلية المملكة في اسطنبول التركية عام 2018.
وأظهر التقرير الاستخباراتي أسماء جديدة في جريمة القتل المروعة التي هزت العالم.
وورد في التقرير أربعة أسماء ضمن فرقة النمر لم تنشر سابقا في تقارير الاستخبارات التركية، وفي التقارير الرسمية للمملكة.
أسماء جديدة
والأسماء الأربعة الجديدة، هي: عبد الله الهويريني، أحمد زايد عسيري، ياسر خالد السالم، إبراهيم السالم.
والاسمان الأخيران لم يتم الكشف عن معلوماتهما، أو الوظائف التي يشغلانها.
ولعل أبرز الأسماء الجديدة المتورطة باغتيال خاشقجي بحسب تقرير الاستخبارات الأمريكية، اللواء عبد الله بن محمد الهويريني.
واللواء الهويريني هو شقيق رئيس جهاز أمن الدولة، الفريق عبد العزيز الهويريني.
ويشغل اللواء الهويريني منصب مساعد المدير العام لشؤون مكافحة الإرهاب، التابع لرئاسة أمن الدولة.
وطيلة سنوات خدمته، بقي الهويريني بعيدا عن الأضواء، إلا أنه ترأس في أيلول/ سبتمبر 2019، اجتماعا عربيا في تونس، يهدف إلى إعداد مشروع استراتيجية عربية لمكافحة الإرهاب.
وقال خالد الجبري، نجل رجل المخابرات السابق سعد الجبري؛ إن اللواء عبد الله الهويريني هو حلقة الوصل السرية بين محمد بن سلمان ورئاسة أمن الدولة.
أسماء قديمة
وأعاد التقرير الأمريكي نشر أسماء 21 عضوا متورطون أو مسؤولون في جريمة القتل.
١- سعود القحطاني
٢-ماهر المطرب
٣- نايف العريفي
٤- محمد الزهراني
٥- منصور أباحسين
٦- بدر العتيبي
٧- عبدالعزيز الهوساوي
٨- وليد عبدالله الشهري
٩- خالد العتيبي
١٠- ظاهر الحربي
١١- فهد شهاب البلوي
١٢- مشعل البستاني
١٣- تركي الشهري
١٤- مصطفى المدني
١٥- سيف سعد
١٦- أحمد زايد العسيري
١٧- عبدالله محمد الهويرني
١٨- ياسر خالد السالم
١٩- إبراهيم السالم
٢٠- صلاح الطبيعي
٢١- محمد العتيبي
وبحسب التقرير الأمريكي الذي كشفته إدارة بايدن مساء الجمعة، فإن الفريق الذي وصل إلى إسطنبول في 2 أكتوبر/تشرين الأول 2018 ضم مسؤولين ارتبطوا.
بمركز دراسات بالديوان الملكي، الذي كان يقوده سعود القحطاني الذي قال علنا في العام نفسه، إنه لم يتخذ قرارات بدون موافقة محمد بن سلمان.
ويقول التقرير إن الأمير محمد بن سلمان “له سيطرة مطلقة” على جهاز الاستخبارات والأمن في المملكة ، ما يعني أن مثل هذه العملية لاستهداف خاشقجي لم تكن لتُنفذ بدون إذن منه.
ويضيف التقرير: “منذ 2017، كان بن سلمان يسيطر بشكل مطلق على أجهزة الأمن والاستخبارات في المملكة، مما يجعل من غير المرجح أن يقوم المسؤولون بعملية من هذا النوع دون إذن محمد بن سلمان”.
وكشف التقرير أيضا أن الفريق المكون من 15 شخصًا الذي وصل إلى اسطنبول في أكتوبر/تشرين الأول 2018 عندما قُتل خاشقجي.
كان يضم أعضاء مرتبطين بالمركز المحلي للدراسات والشؤون الإعلامية في الديوان الملكي، بقيادة مستشار مقرب من محمد بن سلمان.
بالإضافة إلى “سبعة أفراد من نخبة الحماية الشخصية لمحمد بن سلمان، والمعروفة باسم قوة التدخل السريع”.
ارسال التعليق