التغيير

نشرت الفنانة السورية أصالة نصري، صور مشاركتها في حفل زفاف الأميرة حصّة ابنة الملك سلمان بن عبد العزيز.

وعبرت الفنانة أصالة عن فرحتها الكبيرة وسعادتها بالتواجد في حفل الزفاف، ووصفته بأنه “ليلة غير اعتيادية”، وتمنت للأميرة السعادة والطمأنينة في زواجها.

ونشرت صور إطلالتها في حفل الزفاف عبر صفحتها الشخصية بموقع التواصل الإجتماعي وذلك بعد عقده منذ أسبوع.

وبحسب مصادر من الوسط الفني أبلغت “التغيير” بأن الأميرة حصّة دفعت مبلغ مليون دولار أمريكي للفنانة السورية من أجل حضور حفل زفافها والمشاركة في فقرة غنائية .

وكتبت أصالة: “تشرّفت بحضور فرح أميرة بأخلاقها وسموّها وإخلاصها لعائلتها ووطنها، سموّ الأميرة حصّة بنت سلمان بن عبد العزيز حفظه وحفظها الله”.

وتابعت: “وقد أهتمّ بظهوري سيّدات أخوات أتشرّف بأنّي أصبحت منّهم وبينهم أخواتي الرّاقيات من عائلة تفخر الدّنيا بها (الرّحيمي)”.

وأضافت: كانت ليلة غير اعتياديّه بسيطة راقيه كلّ مافيها ومن فيها حلو ومُفرح .. عنوان هذه الليلة إخلاص وشعور نبيل مُطمئن.

الأميرة حصّة

الأميرة حصة هي الرئيسة الفخرية لجمعية المسؤولية المجتمعية، حيث تولت المنصب في 2 يونيو 2020.

وتشغل منصب أستاذة محاضرة بكلية الحقوق والعلوم السياسية في جامعة الملك سعود، تم عقد قرانها من الأمير فهد بن سعد بن عبدالله بن تركي آل سعود.

وتعتبر الأميرة حصة هي الأبنة الوحيدة للملك سلمان بن عبد العزيز، من زوجته الراحلة الأميرة سلطانة بنت تركي بن أحمد السديري التي توفيت عن عمر يناهز 71 عامًا، وذلك إثر إصابتها بمرض عانت منه لسنوات.

وكانت العائلة المالكة  أعلنت في يوم الاثنين 12/10/1442 هـ عن عقد قران الأميرة حصة الابنة الوحيدة للملك سلمان على الأمير فهد بن سعد بن عبد الله بن تركي آل سعود.

ونشر الحساب الخاص بصور القصر الملكي، صور على “تويتر” تتضمن جانب من عقد قران الأميرة حصة من الأمير فهد بن سعد بن عبدالله بن تركي آل سعود.

ونشر الحساب الخاص بصور العائلة الملكية عدد من الصور بحفل زفاف الأميرة.

أما الأمير فهد بن سعد تركي آل سعود، يشغل منصب مستشار مكافحة الجريمة بالمرتبة الخامسة عشر بداخل وزارة الداخلية منذ الثاني من شهر فبراير لعام 2021 .

ويعتبر هذا المنصب واحد من أهم المناصب داخل وزارة الداخلية.

ويعرف نظام آل سعود وأركانه بالإسراف والتبذير الشديدين على الحفلات الشخصية في وقت يعاني فيه الشعب الأمرين من التدهور الاقتصادي والبطالة.