الأمير أحمد بن عبدالعزيز يخرج من الإقامة الجبرية وشقيقته لطيفه تزوره في قصره
التغيير
زعم حساب إماراتي، أن الأمير أحمد بن عبدالعزيز، شقيق الملك سلمان قد جرى رفع الإقامة الجبرية عنه والتي كانت مفروضة بأوامر من محمد بن سلمان.
وقال حساب “بدون ظل” الذي يعرف نفسه بأنه ضابط في جهاز المخابرات الإماراتية، في تغريدة أن سمو الأمير الملكي احمد بن عبد العزيز ال سعود خرج من اقامته الجبرية منذ أربعة أيام.
وأضاف الحساب الإماراتي: “حيث قامت بزيارته شقيقته الأميرة لطيفه في قصره”.
ولم يوضح “بدون ظل” طبيعة القرار الذي أخرج الأمير من إقامته الجبرية المفروضة عليه منذ مطلع العام الماضي من قبل بن سلمان.
ولم يتسن التأكد من صحة المعلومة التي أوردها الحساب الإماراتي.
الأمير أحمد بن عبد العزيز آل سعود هو الابن الحادي والثلاثون من أبناء الملك عبد العزيز وهو أصغر أبنائه من زوجته الأميرة حصة بنت أحمد السديري، وهو ممن يطلق عليهم لقب السديريون السبعة، وشغل منصب وزير الداخلية في المملكة بالفترة من 18 يونيو 2012 حتى 5 نوفمبر 2012.
بدأ الأمير أحمد تعليمه الابتدائي بمدرسة الأمراء بحياة الملك عبد العزيز بمدينة الرياض ثم معهد الأنجال الذي أنشأه الملك سعود بالرياض وأكمل الابتدائية والمتوسطة وأنهى الدراسة الثانوية في المملكة ، وترأس فرقة الكشافة في المعهد حتى تخرجه منه عام 1381 هـ الموافق 1961.
سافر الأمير أحمد إلى الولايات المتحدة الأمريكية للدراسة في نهاية عام 1961 ودرس اللغة الإنجليزية وبعض المواد العلمية بجامعة جنوب كاليفورنيا (U.S.C)، ثم انتقل إلى جامعة ردلاندز (Redlands) بمنطقة سان برنادينو بجنوب ولاية كاليفورنيا حيث حاز على شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية عام 1968.
منح شهادة الدكتوراه في العلوم الإنسانية من جامعة ردلاندز بولاية كاليفورنيا الأمريكية في 26 يوليو من عام 1999 وذلك تقديراً من الجامعة للجهود التي بذلها ويبذلها في مجال عمله وتجاه الجامعة أثناء فترة دراسته فيها وبعدها.
تولّى منصب وزير الداخلية في 18 يونيو 2012 خلفا لشقيقه نايف بن عبد العزيز، وقد ظل في هذا المنصب حتى 5 نوفمبر 2012 عندما أعفي منه بناء على طلبه، وعُيِّن بدل منه الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود.
وفي مارس من العام الماضي، أفادت وسائل إعلام أمريكية بأن السلطات احتجزت ثلاثة من كبار الأمراء في العائلة المالكة، أحدهم شقيق الملك، لأسباب غير معلنة حتى الآن.
وأشارت إلى أن اثنين من المحتجزين كانوا من أكبر رجال الدولة نفوذا في المملكة، حيث ربطت تقارير بين هذه الاعتقالات و محمد بن سلمان.
وقالت الصحف الأمريكية إن المعتقلين الثلاثة هم أحمد بن عبد العزيز، الشقيق الأصغر للملكة سلمان، وولي العهد السابق محمد بن نايف، والأمير نواف بن نايف.
ارسال التعليق