السلطات البريطانية تحقيق بتبرعات لمؤسسة سعودية خيرية
أعلنت مفوضية المؤسسات الخيرية في بريطانيا بدء التحقيق في مصير تبرعات تلقاها صندوق مؤسسة خيرية تابعة لملياردير سعودي، كانت مخصصة لمؤسسة الأمير تشارلز الخيرية.
وقالت المفوضية التي تعنى بتسجيل المنظمات الإنسانية في "إنجلترا" و"ويلز" والإشراف عليها إنها على اتصال مع مؤسسة "محفوظ" منذ ظهور تقارير إعلامية تناولت تبرعاتها.
وتزعم التقارير أن الملياردير السعودي "محفوظ مرعي مبارك بن محفوظ"، أحد المتبرعين البارزين لمؤسسة الأمير تشارلز، تلقى وعدا بتكريم ملكي وحتى جنسية بريطانية من قبل مايكل فاوست المساعد السابق للأمير تشارلز والمقرب منه.
وقدم فاوست استقالته كمدير تنفيذي لمؤسسة الأمير الأسبوع الماضي.
وذكرت "فرانس برس" أن التحقيق سينظر في ما إذا كانت "تبرعات معينة تلقتها مؤسسة محفوظ مخصصة للمؤسسة الخيرية قد استخدمت بما يتوافق مع نوايا المتبرع، وما إذا كان ينبغي إعادتها للمتبرع أو بدلا من ذلك تخصيصها لأغراض خيرية".
علما بان السلطات السعودية من بعد اقترافها الجرائم العديدة بحق أبناء شعبها وكذلك حرب الظالمة التي شنتها على شعب اليمن الفقير، ناهيك عن جريمتها بحق الصحفي المخضرم جمال خاشقجي التي هزت العالم بأسره، قامت بدفع المليارات تلو المليارات من الرشاوى والهدايا الى الكثير من مسؤولي الدول الغربية وحتى ممثلات “البورنو” حازن على نصيب الأسد من هذه الرشاوى، لكي تلمع صورتها التي تلطخت بدماء الأبرياء، الذين قتلتهم لا لذنب بل بسبب مطالبتهم ببعض حقوقهم المسلوبة التي سلبتها هي منهم.
ارسال التعليق