ابن سلمان جلس بجانب والده يستمع لاتصال بايدن دون أن ينطق حرفاً!
استمرارا لسلسلة الإهانات لمحمد بن سلمان، كشفت شبكة “CNN” الأمريكية تفاصيل جديدة عن واقعة اتصال الرئيس الأمريكي جو بايدن بالملك سلمان بن عبدالعزيز يوم 9فبراير/شباط الماضي.
وقالت الشبكة في تقرير لها نقلا عن مصادر أمريكية مطلعة إن “المسؤولين السعوديين اقترحوا إجراء مكالمة بين الملك سلمان وبايدن بحضور ابنه -مستمعاً-. لذلك ألغى ابن سلمان حضور إفتتاح الأولمبياد في الصين، لسماع مكالمة بايدن”.
ويشير المسؤولون المنخرطون في الأمر إلى ما حدث منذ ذلك الحين كنافذة على علاقة، رغم أنها لا تزال معقدة، إلا أنها أظهرت بوادر استقرار في لحظة حرجة.
وبحسب وزارة الخارجية الصينية، ألغى محمد بن سلمان، الذي كان من المقرر أن يسافر إلى بكين لحضور مراسم افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية وقت المكالمة، رحلته “لأسباب تتعلق بالجدول الزمني”.وقال مصدران من المنطقة أطلعا على الأمر لشبكة CNN إن السبب الحقيقي كان جزئيًا على الأقل حتى يتمكن محمد بن سلمان من حضور المكالمة بين والده وبايدن.
وقالت المصادر إنه بينما من غير الواضح ما إذا كان في الغرفة أم لا، استمع محمد بن سلمان للمكالمة لكنه لم يتكلم.
وقال مسؤول أمريكي إن المكالمة في 9 فبراير تضمنت مناقشة حول ضمان استقرار إمدادات النفط العالمية. وبدأت رحلة إلى السعودية من قبل اثنين من كبار مسؤولي بايدن.
وبعد ثلاثة أيام، كان بريت ماكغورك وعاموس هوشتاين، كبار مبعوثي الأمن القومي والطاقة في المنطقة، في العاصمة السعودية الرياض لعقد اجتماع وجهاً لوجه لمدة ساعات مع محمد بن سلمان وحاشية من كبار المسؤولين السعوديين، بما في ذلك شقيق محمد بن سلمان، الأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير الطاقة في المملكة.
وقال مسؤول كبير بالادارة عن الرحلة الى الرياض “تم ذلك بناء على المكالمة. لم يتقرر ذلك مسبقا”.
وقال مسؤولون إنه لم يكن هناك طلب صريح لزيادة الإمدادات في ذلك الاجتماع. لكن مع بقاء روسيا على بعد أسابيع فقط مما خلصت إليه إدارة بايدن أنه سيكون غزوًا واسع النطاق لأوكرانيا، كانت الديناميكيات المتقلبة لسوق في أزمة محورًا رئيسيًا للنقاش.
وفي الأيام التي تلت ذلك، رفض مسؤولو البيت الأبيض علنًا تقديم أي تفاصيل محددة للاجتماعات. وبذلوا جهدًا في عدم وصف أي تقدم تم إحرازه، إن وجد.
لكن وراء الكواليس، تم وضع الأساس لعملية استمرت لأسابيع.
ارسال التعليق