صحيفة اميركية تفضح هادي وتنشر سبب تخليه عن منصبه
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال أن السعودية دفعت الرئيس اليمني المستقيل عبد ربه منصور هادي الى التخلي عن صلاحياته، مشيرة الى احتجازه داخل منزله في الرياض، وتقييد اتصالاته.
كان مجبر على قراءته، الاستقالة التي قدمها الرئيس اليمني السابق والهارب الى السعودية عبدربه منصور هادي لم تكن حرصا منه على الشعب اليمني وانهاء معاناته، بل انها جاءت رغما عنه وخوفا من نشر ادلة تثبت فساده.
هذا ما كشفته صحيفة وول ستريت جورنال من أن السعودية دفعت الرئيس اليمني المستقيل عبدربه منصور هادي الى التخلي عن صلاحياته.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين سعوديين ويمنيين قولهم إن محمد بن سلمان أعطى منصور هادي مرسوما كتابيا بتفويض صلاحياته الى المجلس الذي يتألف من ثمانية ممثلين عن مجموعات يمنية مختلفة.
وبحسب هذه المصادر، فقد هدد بعض المسؤولين السعوديين بنشر ما قالوا إنه دليل على فساد هادي، وذلك في إطار جهودهم لإقناعه بالتنحي.
وبالرغم من ان هادي نفذ اوامر بن سلمان حرفيا الا ان مصيره لا يزال مجهولا، حيث اكد مسؤول سعودي للصحيفة الاميركية إنه محتجز منذ مغادرته منصبه داخل منزله في الرياض ومنع من الوصول إلى أي هواتف.
لم يكن مفاجئ ما كشفته صحيفة وال استريت جورنال، حيث لم تكن سرا الوصاية السعودية على الرئيس اليمني هادي، كما ان فرض الاستقالات اسلوب اعتمدته السعودية سابقا مع غيره من أمثال سعد الحريري.
ويبقى التساؤل عن جدوى الخطوة السعودية بالتخلي عن منصور هادي وتعيين مجلس قيادة جديد ؟
وأكد بعض المختصين بالشأن اليمني من ان قرار عزل هادي هو محاولة يائسة لإعادة ترتيب صفوف مرتزقة التحالف للدفع بهم نحو مزيد من التصعيد، وحرق ما تبقى من أرض اليمن.
ارسال التعليق