
ما علاقة ابن سلمان بأزمة الوثائق السرية في بيت ترمب؟
توقع صحفيون أمريكيون أن الوثائق الخاصة بالتكنلوجيا النووية التي كان يحتفظ بها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب كان ينوي بيعها إلى السعودية.
وذّكروا عقب مداهمة FBI لمنزل ترمب ومصادرة وثائق فائقة السرية، بالإشارة لمقالات سابقة عن تسريب إدارة ترمب لمعلومات التكنولوجيا النووية للسعودية.
واستشهدوا بالعلاقة المالية المشبوهة بين محمد ابن سلمان وصهر ترمب “جاريد كوشنر”.
وأشار إلى أن ذلك خصوصًا مع الـ 2 مليار دولار التي أصر ابن سلمان على استثمارها في شركة كوشنر الصهيونية.
وتداولت عديد الحسابات الأمريكية تقريرًا لمجلس النواب الأمريكي يعود لعام 2019.
وكان يحمل التقرير عنوان: “مخاوف كبيرة بشأن جهود إدارة ترامب لنقل التكنولوجيا النووية الحساسة إلى السعودية”.
فيما أعلن ترمب أن جميع الوثائق التي عثر عليها مكتب التحقيقات الفدرالي أثناء تفتيش منزله بمار أيه لاغو، لم تكن سرية.
وشارك ترمب بيانا في موقعه “تروث سوشيال” قال فيه: “أولا، تم رفع السرية عن كل شيء”.
وأضاف: “ثانيا، لم يكونوا بحاجة لمصادرة أي شيء مني”.
وتابع ترمب: “كان بإمكانهم أحذها في أي وقت دون الألاعيب السياسية والاعتداء على مار أيه لاغو”.
ولم يوضح ترمب متى تم رفع السرية عن الوثائق المذكورة.
يذكر أن رئيس الولايات المتحدة يمتلك صلاحيات واسعة لتصنيف الوثائق سرية أو رفع السرية عنها.
ولا يحق له فقط رفع السرية عن الوثائق المتعلقة بالمجال النووي.
يذكر أن مكتب التحقيقات الفدرالي قام بتفتيش منزل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يوم الاثنين 8 أغسطس.
وحسب التقارير الإعلامية، عثر المفتشون على وثائق سرية يحظر تخزينها إلا في المكاتب المحددة.
وكشف حساب The Intellectualist الأمريكي عن أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب أرادت منح السعودية التكنولوجيا النووية بمبلغ فلكي.
ارسال التعليق