تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقطعً فيديو لسيدة أجنبية تشتكي وتستنكر وجود محلٍّ لبيع الملابس النسائية العارية بجانب المسجد النبوي بالمدينة المنورة.

ووفقاً للفيديو المتداوَل الذي رصدته “وطن“، فقد عبّرت السيدة الأجنبية (المسلمة) عن صدمتها من رؤية محل الملابس النسائي، بجوار سور المسجد النبوي الشريف.

وبحسب الفيديو، فقد اتضح أن محلاًّ للملابس النسائية على بعد أمتار قليلة جداً من إحدى البوابات الخاصة بحرم المسجد النبوي، مما يعني أن كلّ من يدخل أو يخرج من المسجد، سيكون مُجبراً على مشاهدة الملابس المعروضة من خلال “فاترينة” المحل.

من جانبهم، استنكر عدد كبير من المغردين وجودَ مثل هذا المحل بالقرب من المسجد النبوي، وعلّق أحد المغردين بالقول: “حتى الاجانب صاروا اعرف بالدين منا الله يعين بس”.

كما عبّر مغرد آخر عن غضبه مما شاهده، موجّهاً رسالة للمسؤولين: “احترموا الحرم لا بارك الله فيكم”.

وقال المغرد عمر العنزي، معبّراً عن عدم قبوله بهذا الأمر: “حقيقة، لطيبة ومسجد رسول الله ﷺ حرمه ومكانه وقدر يجب ألا تسقط بمثل هذه الامور الغير شرعيه!”.

وعبّرت المغرّدة “هناء” عن تأييدها لموقف السيدة الأجنبية، قائلة: “انا يعجبني الاجنبي اللي يعتنق الاسلام يعتنقه اقتناع ورغبه ويلتزم بكل مافيه ويغار على حرمته، هي من باب عظم مكانة الحرم النبوي ما انتقدت ومعاها”.

واستنكر “أبو الوليد” الحال الذي وصلت له السعودية، بالقول: “اعرف اننا وصلنا الى درجه من السوء ان الاجانب هم من يعلموننا دينا ما نقول الا الله يرحمنا ويصلح حالنا”.