السلطات #السعودية بين البلدان الـ10 الأولى عالميا في مؤشر الرّق
سجلت كوريا الشمالية وإريتريا وموريتانيا أعلى مستويات للعبودية في العالم حسب "مؤشر الرق العالمي"، الذي لفت إلى تدهور الحريات عالميا منذ آخر دراسة أجريت قبل خمس سنوات.
وورد في "مؤشر الرق العالمي" أن السعودية والإمارات والكويت بين الدول الـ10 الأولى عالميا على هذا الصعيد "حيث يقيّد نظام الكفالة حقوق العمال الأجانب".
وحسب المؤشر، فإن 50 مليون شخص في العالم محاصرون في العبودية الحديثة، بزيادة 10 ملايين شخص عن 5 سنوات مضت وأن 11 مليون شخص يتم استغلالهم في الهند، و5 ملايين في الصين.
وذكر التقرير أن الأشخاص الذين يجبرون على مغادرة منازلهم بسبب تغيّر المناخ والصراع والظواهر الجوية معرضون بشكل خاص لخطر الاستغلال.
كما انتقدت منظمة "ووك فري" استيراد السلع التي غالبا ما يتم إنتاجها في ظروف قائمة على الإكراه.
وقالت مؤسسة "ووك فري"، غريس فورست في بيانها: "تتغلغل العبودية الحديثة في كل جانب من جوانب مجتمعنا. إنها منسوجة في ملابسنا، وتضيء أجهزتنا الإلكترونية وتتبل طعامنا".
ويشمل الرقم نحو 28 مليون شخص يعانون من العمالة القسرية و22 مليوناً من الزواج القسري.
وذكر التقرير أن الوضع يتدهور “على وقع النزاعات المسلحة المتزايدة والتي باتت أكثر تعقيداً، والتردي البيئي واسع النطاق”، فضلاً عن تداعيات وباء كورونا وعوامل أخرى.
ويحدّد التقرير الذي جمعت بياناته منظمة “ووك فري” لحقوق الإنسان العبوديةَ الحديثة على أنها تشمل “العمالة القسرية والزواج القسري أو الاستعبادي وعبودية الدين والاستغلال الجنسي التجاري القسري، وتهريب البشر والممارسات الأشبه بالعبودية وبيع واستغلال الأطفال”.
ويقوم المبدأ الأساسي للعبودية على “الإزالة المنهجية لحرية شخص ما”، من حق قبول أو رفض العمل وصولاً إلى حرية تحديد الرغبة في الزواج ومتى وممّن.
ارسال التعليق