الاخبار
فيديو: لقناة سي ان ان تكشف من وسط العوامية زيف ادعائات السلطة
مع اقترابنا مما أصبح أخطر مدينة سعودية، يظهر حفار وضعه أهالي المدينة الذين يحاولون عزل أنفسهم عن بقية الوطن الانقسام الطائفي.
إنها مدينة العوامية.
مسقط رأس رجل الدين الشيعي نمر النمر الذي تم إعدامه.
قالت لنا الشرطة إنها ليس آمنا بالنسبة لنا أن نتحرك فيها بأنفسنا.. لذا أخذتنا الشرطة للتجول داخل ناقلة جنود مدرعة.. وأخبرونا أن الأمر خطير جدا بالنسبة لنا بالخارج.. وأنه قد تم سابقا إطلاق النار وقتل شرطي هنا كما قالوا لنا.
في غضون دقائق من وصولنا، عرضت لنا الشرطة فيديو قالت إنه يظهر المدرعة التي نتجول بها وقد نشره أهالي المدينة على الانترنت ويعلم الجميع بوجودنا هنا.
فيديو آخر على الانترنت، لم نتمكن من التأكد من تاريخ تصويره، يظهر الهجوم على مدرعة مثل تلك التي نتجول فيها هنا، ولذلك قالت لنا الشرطة أن نركب معهم وألا نذهب وحدنا.
قمنا بزيارة طفل من ضحايا العنف في مستشفى قريب وهو يتشبث بالحياة.. وقع ذلك عندما تم تبادل لإطلاق النار بين رجال الشرطة ومن يصفونهم بالإرهابيين.
إنه في الثامنة من العمر واسمه محمد ولا يريد والده التحدث أمام الكاميرا، وقال المسؤولون إنه خائف من الانتقام عندما يعود إلى البيت".
يزداد ضحايا العنف المتصاعد باستمرار هنا.. هذا الرجل تعرض للضرب في العوامية والفيديو المهين له تم نشره على الانترنت.
هو من الشيعة.. وقد أراني إصاباته.. أطلق عليه النار في كاحل قدمه، وكسر معصم يده.. وجرح في رأسه.
قال لنا إنهم اتهموه بالتجسس لصالح الحكومة.. وهو ينفي ذلك، وهو يريد القبض على الشيعة الذين هاجموه.
جولتنا في العوامية كانت هادئة، والمحلات مفتوحة ولا أحد أطلق النار علينا..
اتصل بنا شقيق النمر.. وقال لنا إن الخروج في الشارع آمن بالنسبة لنا.. وأضاف إنه يريد التحدث معنا.. وهو يدعو للسلام".
التقينا به في وقت لاحق في بلدة مجاورة.. وقد دافع عن أخيه.. ولكن لم يدافع عن الأشخاص الذين يقفون وراء العنف.
منذ عام 2011، تصاعدت التوترات في هذه البلدة الصغيرة بسكانها البالغ عددهم 25 ألف شخص.. المواجهات المستمرة بين بعض الشباب ورجال الشرطة تصبح قاتلة أحيانا.
تتزايد الضغوط على الشرطة لاستعادة الهدوء، واعتقال الأشخاص الذين يصفونهم بالإرهابيين.
اللواء منصور التركي/ المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية: "إذا أردنا التعامل مباشرة مع هؤلاء الناس فعلينا معرفة أنه سيكون هناك ضحايا وذلك غير مسموح به في الواقع في مهمتنا، لذلك علينا العمل بصبر".
الوقت هنا في العوامية ليس في مصلحة أي جانب.. والتوترات في تصاعد في هذه المنطقة..
إنها مدينة العوامية.
مسقط رأس رجل الدين الشيعي نمر النمر الذي تم إعدامه.
قالت لنا الشرطة إنها ليس آمنا بالنسبة لنا أن نتحرك فيها بأنفسنا.. لذا أخذتنا الشرطة للتجول داخل ناقلة جنود مدرعة.. وأخبرونا أن الأمر خطير جدا بالنسبة لنا بالخارج.. وأنه قد تم سابقا إطلاق النار وقتل شرطي هنا كما قالوا لنا.
في غضون دقائق من وصولنا، عرضت لنا الشرطة فيديو قالت إنه يظهر المدرعة التي نتجول بها وقد نشره أهالي المدينة على الانترنت ويعلم الجميع بوجودنا هنا.
فيديو آخر على الانترنت، لم نتمكن من التأكد من تاريخ تصويره، يظهر الهجوم على مدرعة مثل تلك التي نتجول فيها هنا، ولذلك قالت لنا الشرطة أن نركب معهم وألا نذهب وحدنا.
قمنا بزيارة طفل من ضحايا العنف في مستشفى قريب وهو يتشبث بالحياة.. وقع ذلك عندما تم تبادل لإطلاق النار بين رجال الشرطة ومن يصفونهم بالإرهابيين.
إنه في الثامنة من العمر واسمه محمد ولا يريد والده التحدث أمام الكاميرا، وقال المسؤولون إنه خائف من الانتقام عندما يعود إلى البيت".
يزداد ضحايا العنف المتصاعد باستمرار هنا.. هذا الرجل تعرض للضرب في العوامية والفيديو المهين له تم نشره على الانترنت.
هو من الشيعة.. وقد أراني إصاباته.. أطلق عليه النار في كاحل قدمه، وكسر معصم يده.. وجرح في رأسه.
قال لنا إنهم اتهموه بالتجسس لصالح الحكومة.. وهو ينفي ذلك، وهو يريد القبض على الشيعة الذين هاجموه.
جولتنا في العوامية كانت هادئة، والمحلات مفتوحة ولا أحد أطلق النار علينا..
اتصل بنا شقيق النمر.. وقال لنا إن الخروج في الشارع آمن بالنسبة لنا.. وأضاف إنه يريد التحدث معنا.. وهو يدعو للسلام".
التقينا به في وقت لاحق في بلدة مجاورة.. وقد دافع عن أخيه.. ولكن لم يدافع عن الأشخاص الذين يقفون وراء العنف.
منذ عام 2011، تصاعدت التوترات في هذه البلدة الصغيرة بسكانها البالغ عددهم 25 ألف شخص.. المواجهات المستمرة بين بعض الشباب ورجال الشرطة تصبح قاتلة أحيانا.
تتزايد الضغوط على الشرطة لاستعادة الهدوء، واعتقال الأشخاص الذين يصفونهم بالإرهابيين.
اللواء منصور التركي/ المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية: "إذا أردنا التعامل مباشرة مع هؤلاء الناس فعلينا معرفة أنه سيكون هناك ضحايا وذلك غير مسموح به في الواقع في مهمتنا، لذلك علينا العمل بصبر".
الوقت هنا في العوامية ليس في مصلحة أي جانب.. والتوترات في تصاعد في هذه المنطقة..
ارسال التعليق