أحفاد أبي الرغال يتدخلون لإنقاذ الصهاينة من حصار الحوثيين
نشرت القناة 13 العبرية، تقريرا مثيرا عن الجسر التجاري البري الذي يبدأ من الإمارات مرورا بالسعودية ثم الأردن وصولا للإحتلال الإسرائيلي، وذلك للاتفاف على الحصار البحري الذي ضربته حكومة صنعاء في البحر الأحمر، حيث يستهدفون السفن المتوجهة إلى كيان الاحتلال.
ووصفت القناة هذا الأمر بأنه “مهم ومغيّر للمعادلة، ويقوم على تغيير الواقع”، وقالت إنه “افتتاح هادئ وسري لخط تجاري جديد يلتف حول الحوثيين، ويعمل بكامل طاقته” بحسب التقرير الذي ترجمه ناشط على منصة “إكس” يدعى أحمد أبو غوش، ويملك حسابا تحت اسم “مرشد سياحي للتاريخ الأندلسي”.
مراسل القناة، أمير شوعان، استعرض في تقريره الذي جرى تصوير بعض لقطاته بواسطة طائرة مسيرة، عشرات الشاحنات التجارية المتوقفة عند معبر “جسر الأردن” الذي يربط المملكة بفلسطين المحتلة في منطقة الأغوار.
يكشف المراسل الإسرائيلي خط سير البضائع منذ لحظة بالسفن وصولها إلى دبي في الإمارات، ثم نقلها بالشاحنات عبر السعودية والأردن انتهاء بـ"إسرائيل".
وأجرى شوعان مقابلات مع سائقي الشاحنات الذين قالوا إنهم ينقلون بضائع مثل الفلفل ودبس التمر، والأجهزة الكهربائية، وغيرها.
كما يتتبع التقرير إحدى الشاحنات التي تحمل لوحة تسجيل إماراتية وهي تنطلق عبر الطريق بين دبي إلى أبو ظبي، ثم تقطع “الصحراء السعودية الشاسعة” حتى تصل إلى معبر نهر الأردن، قبل الدخول إلى فلسطين المحتلة.
ويقول الصحافي الإسرائيلي إن “مشهد الشاحنات هذا بلوحات إماراتية على أرض "إسرائيل"، هو تنفيذ للاتفاقية الإبراهيمية” في إشارة إلى اتفاقية التطبيع المخزي بين الامارات والكيان الاسرائيلي، التي وُقعت عام 2020.
وبعد دخولها إلى "إسرائيل"، تقوم الشاحنات الإماراتية بتفريغ حمولاتها، ثم ينقلها سائق إسرائيلي إلى كل أرجاء البلاد المحتلة، وفق تقرير القناة العبرية.
ويقول المراسل إن نقل البضائع عبر هذا الجسر البري الجديد ، يستغرق 5 أيام فقط.
ارسال التعليق