استشهد الشاب أحمد المحاسنة مساء الأربعاء 9 أغسطس برصاص قوات النظام السعودي متأثرا بجراحه بعدما قامت السلطات السعودية بعملية مداهمة لحي الكوثر بمدينة سيهات شمال منطقة القطيف – شرق المملكة-.

وكانت قوات الطوارئ السعودية داهمت حي الكوثر السكني ليل السبت الماضي 5 أغسطس الجاري بمشاركة عدة مدرعات وعربات مصفحة قبل أن تفرض طوقاً على الحي وتمنع حركة الدخول اليه أو الخروج منه.

ونقل عن مصادر أهلية اعلان استشهاد المحاسنة دون ذكر وقت استشهاده الفعلي أو طبيعة الإصابة التي تعرض لها، ولم تتضح حتى لحظة كتابة هذا الخبر مزيد من التفاصيل حول أسباب مداهمة القوات العسكرية للحي المذكور الذي يبعد عن بلدة العوامية نحو 18كم, كما لم تذكر المصادر كيفية إصابة المحاسبة أو أية تفاصيل أخرى عنه.

وذكرت صحيفة "الحياة" أن عملية المداهمة جاءت في سياق العثور على من تزعم الداخلية أنهم استهدفوا الشهيد الرحيمان أثناء عملية النزوح من بلدة العوامية.

وبالاعلان عن استشهاد المحاسنة ترتفع حصيلة شهداء الاجتياح الدموي للعوامية إلى 29 شهيداً بإضافة إلى جرح وإصابة 135 من المواطنين والمقيمين واعتقال نحو 50 شخصاً من أهالي العوامية والبلدات الشيعية المجاورة, خلال الشهور الثلاثة الماضية.