العوامية عودة الحياة وانقطاع الاتصالات
أسبوعان والعوامية تعيش حياة تواصل صعبة فقد قُطعت بشكل تام شبكة التلفون الأرضي والجوالات والانترنت التابعة لشركة الاتصالات STC دون معرفة الأسباب ودون حل المشكلة التي شملت معظم مناطق العوامية وكذلك بطئ شديد في الانترنت التابع لأبراج شركة موبايلي مماسبب أزمة تواصل كبيرة بين الناس خاصة إنها طالت ومازالت مستمرة منذ أيام طويلة.
وقد رفع عدد من المواطنين شكاوي عديدة لهيئة الاتصالات وحادثوا الشركة ونشروا معاناتهم وتذمرهم من ذلك إلا ان كل ذلك لم يثمر بنتيجة رغم مرور أسبوعين ولم يصدر أي جواب عن سبب الانقطاع وتأخر تصليحه.
ورغم عودة كل الأهالي لمنازلهم وحديث الإعلام المستمر عن عودة كل الخدمات وعن التنمية والاهتمام في البلدة فيما عرف بـ مشروع التنمية والمسورة إلا أن الحقيقة في البلدة ليست بذلك الألق فرغم السماح لدخول عمال البلدية للبلدة إلا إن القمامة متراكمة في عدد من الاحياء كما لازالت الشوارع بدون عمال نظافة والاوساخ واضحة فيها ، كما لازالت عدد من السيارات المدمرة والمحترقة تنتشر في عدد من طرق البلدة .
كذلك مازالت العوامية دون مستوصف صحي منذ فترة طويلة حيث لم يتم للآن السماح بإعادة فتح مستوصفي العوامية.
أما المدارس ورغم كثرة الحديث عنها وإصدار مكتب التعليم بياناً يؤكد فيه جاهزيتها إلا إن المدرسة الثانوية للاولاد مازالت مغلقة حيث كانت مجاورة للمدرسة التي تم اتخاذها ثكنة عسكرية واعتلاها القناصة ، كما يذكر ان طلاب ثانوية العوامية منذ العام الماضي ومازالوا يدرسون في مدرسة بمنطقة صفوى فقد خابت توقعات الأهالي بعودتهم لمدرستهم رغم كل الحديث عن الأمن والجاهزية وعودة كل الخدمات.
أهالي العوامية مازالوا يعيشون حالة ترقب وقلق من القادم ويأملون أن تعود الحياة بكامل خدماتها للبلدة وأن تختفي المظاهر العسكرية من الشوارع ليعود الناس ليمارسوا حياتهم بشكلها اليومي والطبيعي.
ارسال التعليق