فجر الصحفي الكردي والمقيم في إسرائيل مهدي مجيد، مفاجأة من العيار الثقيل بنقله عن مصادر خاصة وصفها بالمطلعة، وجود وفد عسكري سعودي في إسرائيل يفاوض على شراء منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية.

وأكد “مجيد” في تغريدة له عبر حسابه بتويتر رصدتها (وطن) أن هذا الوفد يترأسه الجنرال أنور عشقي الضابط السابق بالاستخبارات السعودية.

يشار إلى أنه في أبريل الماضي، نقلت صحيفة “باسلر تسايتونج” السويسرية، عن تاجر أسلحة أوروبي مقيم في العاصمة السعودية الرياض قوله، إن السعوديين يدرسون شراء السلع العسكرية الإسرائيلية بما في ذلك نظام الحماية النشطة الذي طورته شركة رافائيل لأنظمة الدفاع المتقدمة، ومجموعة إلتا للصناعات الفضائية الإسرائيلية.

ويتم تثبيت نظام الحماية النشط «APS» على الدبابات لاكتشاف وتحييد المقذوفات التي تهدف إلى مهاجمة الدبابة.

وفحص خبراء عسكريون سعوديون التكنولوجيا العسكرية الإسرائيلية في أبوظبي بالإمارات، وفقا للصحيفة السويسرية.

ولا تمتلك السعودية وإسرائيل علاقات دبلوماسية رسمية، ومع ذلك، ذكرت الصحيفة السويسرية أن التعاون الاستخباري السعودي الإسرائيلي سجل تقدمًا إضافيًا، وفقًا لمراقبين في تل أبيب والرياض.

ووفقا لخبراء الشرق الأوسط، فإن العامل الأمني ​​الموحِّد الذي حفز إسرائيل والمملكة العربية السعودية على تكثيف التعاون العسكري هو المخاوف المشتركة تجاه السياسات العدائية للنظام الإيراني.

وأطلقت جماعة الحوثي، صواريخ باليستية على الرياض والمطار ومقر إقامة الملك.

ويسعى “ابن سلمان” من خلال هذه الصفقة للتصدي لصواريخ الحوثي الباليستية التي أنهكت دفاعات المملكة الجوية.

وتتهم السعودية والولايات المتحدة النظام الإيراني بتسليح الحوثيين بالصواريخ والمساعدات العسكرية الأخرى لزعزعة استقرار المنطقة.