خالد بن سلمان مرتبكاً وخائفاً ويُقبّل يد مبس.. ماذا تقول لغة الجسد؟
أثارت الأوامر الملكية الصادرة عن سلمان بن عبدالعزيز، والتي أُعيد بموجبها تشكيل مجلس الوزراء السعودي، جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية بشأن هدفها وتوقيتها.
وبموجب الأمر الملكي الذي أصدره الملك سلمان، وبعد اطلاعه على النظام الأساسي للحكم، الصادر بالأمر الملكي رقم (أ/90) بتاريخ 1 مارس 1992، تمّ تعيين ولي العهد في منصب رئيس الوزراء بالإضافة لجميع مناصبه الأخرى.
كما تمت تسمية الأمير خالد بن سلمان وزيراً للدفاع، في خطوة أثارت الجدل عن هدف “ابن سلمان” -الحاكم الفعلي للمملكة- من وراء هذه الخطوة.
وأظهرت مقاطع فيديو متداوَلة بثّتها وسائل الإعلام الرسمية السعودية، لحظةَ نطق وزير الدفاع الجديد الأمير خالد بالقسم أمام أبيه الملك وشقيقه ولي العهد.
وظهر خالد مرتبكاً وهو يتلو القسَم، ثم تحرك بعد ذلك تجاه الملك سلمان وقبّل يده، وبالمثل فعل مع شقيقه ولي العهد محمد بن سلمان.
ويشار إلى أنّ الأمير خالد حاصل على شهادة البكالوريوس في علوم الطيران، من كلية الملك فيصل الجوية.
وواصل وزير الدفاع السعودي الجديد تعليمَه في أمريكا، لينال من جامعة هارفارد شهادة (كبار التنفيذيين في الأمن الوطني والدولي).
صور وزير الدفاع مع ولي العهد ورئيس الوزراء الجديد أثارت الجدل، وعلّق البعض على حركاته وتعابير وجهه.
وفي هذا السياق، قال الكاتب السعودي البارز تركي الشلهوب، إنه بعد غيابٍ طويلٍ، ظهر الأمير خالد مرتبكًا وخائفًا.
وتابع في تغريدته التي أرفقها بصُورِ الأمير خالد بن سلمان الحديثة مع شقيقه ولي العهد: “لاحظوا تعابير وجهه وتشابك أصابع يداه”.
ليوضح أنه “في لغة الجسد يعتبر وضع اليدين بهذه الطريقة تدل على عدائيّة واضحة ومباشرة، وتشير إلى حالة من عدم الارتياح والتوتر”.
كما استنكر “الشلهوب” تعيين خالد في هذا المنصب رغم صغر سنه وعدم توافر الخبرات الكافية لديه، لتولي حقيبة حساسة كهذه في الدولة.
وكتب: “دول العالم تختار وزير الدفاع بناءً على عدة عوامل،أهمها: الخبرة العسكرية الطويلة،الانجازات العسكرية والشخصية، الرتبة العسكرية العالية،خبرة السن.. خالد بن سلمان لا يتجاوز العقد الثالث من العمر،ليس لديه انجازات تُذكر، ليس لديه خبرة عسكرية طويلة،تم اختياره لأن ابن سلمان راضٍ عنه فقط!”.
آخرون رأوا أن الكاتب السعودي يبالغ في طرحه، مشيرين إلى أن مسؤولية وزارة الدفاع ليست أمراً هيناً ومسؤولية صعبة، ولا بد أن يكون أي شخص متوتراً في هذا الموقف، حسب وصفهم.
ارسال التعليق