ما تأثيرات الحرب في غزة ولبنان على دول غرب آسيا؟
تساءل مقال نشر في موقع "فيرست بوست" العالمي، عن تأثير مساعي إسرائيل لتحقيق النصر على دول غرب آسيا.
واستعرض المقال مراحل الحرب خلال عام كامل، مبينا أن "دول غرب آسيا منقسمة، وتتبنى إما نهجا تصالحيا أو متشددا تجاه إسرائيل؛ سعياً لتحقيق مصالحها الوطنية".
وقال كاتب المقال، "إن السعودية والإمارات اختارتا الالتزام بالعملية الجيوسياسية التي بدأت منذ توقيع اتفاقيات أبراهام في 2020، وهناك إجماع عام على ضرورة تحقيق سلام دائم في المنطقة من خلال ضمان سيادة فلسطين عبر حل الدولتين".
أما عن موقف الولايات المتحدة والغرب، فيراه المقال ثابتا من خلال "تقديم الدعم الحازم لإسرائيل للدفاع عن نفسها"، وقال: "أكد كل من جو بايدن وكامالا هاريس على أهمية السلام في جميع أنحاء الشرق الأوسط، بينما يتعاملان بحذر مع الصراع، الذي قد يؤثر على الانتخابات الرئاسية الأمريكية الشهر المقبل".
ووفقا للكاتب، تعد الصين وروسيا داعمين حازمين لإيران، مشيرا إلى أن "بوتين مقيد بتأثيره على الأحداث في غرب آسيا؛ بسبب تورطه في أوكرانيا، وتمكنت الصين من تحقيق تقدم كبير في المنطقة".
ويرى الكاتب أن الصين تمتلك تأثيرا كبيرا، مشيرا إلى دورها في "إحداث التقارب بين إيران والسعودية وحماس وفتح. ورغم انتقادها لإسرائيل، فقد تجنبت الصين الانخراط المباشر؛ في سعيها لتحقيق مصالحها الاستراتيجية".
وعن الهند، يقول الكاتب إن مصالحها "عميقة" في المنطقة، وإنها تحافظ على علاقات وثيقة مع إيران وإسرائيل ودول الخليج. وأضاف: "قدمت نيودلهي دعمها للأصوات المعتدلة لمنع تفجر الصراع بين إسرائيل وإيران، كما دعمت حل الدولتين من أجل سلام دائم في غرب آسيا".
ارسال التعليق