داعية أردني: يجب قطع الجسر البري مهما كلف الأمر
أكد الداعية الأردني وأستاذ الشريعة أسامة أبو بكر، على ضرورة وأهمية قطع الإمداد والجسر البري عن الاحتلال الإسرائيلي مهما كلف الأمر، لافتاً إلى أن المسألة شرعية ولا يجب السكوت عنها.
وفي مقطع مصور قال الداعية الأردني إن “مسألة قطع الإمداد عن الصهاينة هذه مسألة شرعية.. ولا يجوز شرعاً السكوت على استمرار وجود جسر بري يمد الصهاينة بالأغذية والبضائع”.
وأضاف عن الجسر المذكور: “يجب إغلاقه مهما كلف الأمر لأنه يدعم الاحتلال ويزيد الضغط على إخواننا في فلسطين”.
وأكمل: “يجب أن تنهض الأمة بكل شبابها ونسائها لإغلاق هذا الجسر ومن يخذل المسلمين سيخذله الله في الدنيا والآخرة”.
وعلق الأكاديمي والناشط السعودي جميل أكبر بإعادة نشر تغريدة قديمة له دعا فيها للنفير لدفع هذا العدوان الإسرائيلي بالسكاكين والسواطير والبندقية.
وقال أكبر: “النفير هو الطريق الأوحد للخلاص. والرعب سلاح آن أوانه” متابعاً: “إذا وقف جندي ما حائلاً بين الصهاينة وبين من يريد نصرة إخوتنا في غزة، فهل يجوز تحييده أو حتى قتاله إن قاتل؟ والله أعلم نعم. بل هو واجب”.
وعن سبب وجوب ذلك ذكر الكاتب: “لا أمل في الحكام. لذا فلن يتوقف قتل إخوتنا في غزة أو لن تزول إسرائيل إلا إذا تحركت الشعوب. ولأنه لا يفل الحديد إلا الحديد”.
فيما رأى مغرد باسم عبدالله أن “أسباب الانفجار موجودة في كل البلدان العربية”، وتابع: “فقط متى ومن أين ستبدأ ومن سيشعل الشرارة الأولى؟ إن شاء الله عاجلا غير آجل يا رب العالمين”.
وكان رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة قد نفى ما يتم تداوله مؤخرا عن مرور “جسر بري” عبر الأردن إلى إسرائيل، مهدداً باتخاذ إجراء حيال ما وصفه “اختلاق قصص من وحي الخيال”.
وخلال كلمة له في العاصمة عمان بحضور أعضاء الحكومة الأردنية قال الخصاونة: “لا نقبل المزاودة على موقفنا تجاه حرب غزة.. ووصمة عار على من يشكك في موقفنا الرسمي والشعبي حيال ذلك”.
ورد متابعون على الخصاونة بتعليقات متباينة في منصات التواصل ومنهم حساب الأسطورة الذي علق: “واضح انه كذااااب وبيقول انه نفس الوضع من ٢٥ سنه يعني نقل البضائع لم يتوقف حتى اثناء هذه الحرب”.
وتساءل الناشط الكويتي عبدالعزيز المنيس ساخراً: “هل هناك أحد لا يعرف أن النظام الأردني و”إسرائيل” توأمان؟”.
ارسال التعليق